خبر سرايا القدس تُكرم أسيرها المحرر أحمد حرز الله وتسلمه سلاح العزة والإباء

الساعة 09:56 ص|03 يناير 2015

فلسطين اليوم

كَرَمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي - لواء غزة - الأسير المحرر أحمد حرز الله بعد أن قضى 10 أعوام داخل سجون الاحتلال الصهيوني.

وحضر الحفل التكريمي الذي أقيم بجوار منزل الأسير المحرر احمد حرز الله بمنطقة حي التفاح شرق مدينة غزة، قيادة وكوادر وأنصار حركة الجهاد الإسلامي وذراعها العسكري سرايا القدس ولفيف من المواطنين.

من جهته، قال الشيخ المجاهد عبد الله الشامي القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خلال كلمة ألقاها بالحفل: « إننا نقف باستحياء أمام تضحيات الأسرى، الذين يعيشون شتى أنواع العذاب بالأسر، ولكن نقف اليوم بفخر ونحن نستقبل هؤلاء العظماء الذين ضحوا بزهرات شبابهم في سبيل الوطن والدين وفي سبيل أن نحيى في عز وكرامة ».

وأضاف الشامي: « اليوم نقف مرحبين بأحد المجاهدين الذين قدموا الغالي والنفيس في سبيل الله وفي سبيل أن يحيى هذا الشعب في امن وأمان حتى ينال شعبنا الحرية، لذا نبارك لأسيرنا المحرر أحمد حرز الله نسيم الحرية، الذي عرفناه بطلا غيورا على دينه ووطنه ».

وتابع الشامي: « أحمد حرز الله  لم يهاب الموت واعتقل وهو في مهمة جهادية فعاش في الأسر وتعرض لشتى أنواع التعذيب حتى منّ الله عليه بالفرج وخرج من سجنه شامخا فبارك الله في جهاده وتضحياته ونسأله أن يكون في ميزان حسناته إن شاء الله » .

من جانبه، قال الأسير المحرر أحمد حرز الله « أتقدم اليوم بجزيل الشكر والعرفان لكل من وقف بجانبي خلال فترة اعتقالي وأخص بالذكر والدي ووالدتي وحركة الجهاد الإسلامي المعطاءة والتي أفتخر بالانتماء إليها وإلى جناحها العسكري المظفر سرايا القدس، الذين وقفوا بجانبي ومنحوني الاهتمام والمتابعة الدائمة لي وأنا في سجني حتى خرجت وتحررت من زنازين الظلم والقهر ».

وأضاف المحرر حرز الله: « نعم إنها لحظات فرح وحزن، فرح بأن منّ الله علي بالفرج وخروجي من السجن وحزين أني تركت خلفي في سجون الاحتلال إخواني الأسرى ولكن ما يصبرنا أننا نثق بالله أولاً ثم في مقاومتنا الباسلة التي لن ولم تدخر جهدا في سبيل تحرير الأسرى، وأنا متأكد أن سرايا القدس وقوى المقاومة الفلسطينية لن تترك الأسرى في السجون بل سيعيدونهم لأحضان أسرهم وأهاليهم عما قريب بإذن الله تعالى ».

وفي ختام الحفل، كرمت قيادة سرايا القدس في لواء غزة الأسير المحرر احمد حرز الله، وسلمه قائد اللواء سلاح العزة والإباء، وأطلق به عدة طلقات نارية، بعد أن قدم رفاق دربه في سرايا القدس له التحية العسكرية ترحيباً به على ارض غزة هاشم.