خبر صعود معظم بورصات الشرق الأوسط الرئيسة في 2014

الساعة 05:43 م|31 ديسمبر 2014

وكالات

أنهت معظم أسواق الأسهم الرئيسة في الشرق الأوسط عام 2014 على مكاسب سنوية بعد تقلبات حادة أظهرت هشاشتها وكذلك فرصها الواعدة للمستثمرين.

وصعدت البورصات في منطقة الخليج بشكل كبير في النصف الأول من العام بعدما أصبحت المنطقة وجهة رئيسية للمستثمرين الأجانب مع قيام «إم إس سي آي» لمؤشرات الأسواق برفع تصنيف الإمارات وقطر إلى وضع السوق الناشئة. وأدى إعلان السعودية فتح سوقها أمام الاستثمار الأجنبي المباشر في أوائل العام 2015 إلى زيادة الاهتمام بالمنطقة.

 لكن الأسواق هبطت بعد ذلك، في موجات تهافت على البيع خلال الأشهر الأخيرة من العام حيث أدى هبوط أسعار النفط إلى انفجار فقاعة مضاربات في الأسهم.

 وبلغ المؤشر الرئيس للسوق السعودية ذروة صعوده منذ بداية العام في أيلول (سبتمبر) الماضي، محققاً مكاسب بلغت 31 في المئة، لكنه أنهى العام الحالي متراجعاً بنسبة 2.4 في المئة، وأنهى مؤشر سوق دبي العام بمكاسب 12 في المئة بعدما كان مرتفعا 59 في المئة في أيار (مايو) الماضي.

 في حين حققت بورصة قطر أفضل أداء بين أسواق الأسهم الخليجية هذا العام، إذ صعد مؤشرها 18.4 في المئة، في ما ارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 5.6 في المئة.

 وخسر مؤشرا عمان والكويت 7.2 و 13.4 في المئة على الترتيب هذا العام، بينما ارتفع مؤشر سوق البحرين 14.2 في المئة.

 وحققت البورصة المصرية أفضل أداء بين أسواق الأسهم الرئيسة في المنطقة، إذ زاد مؤشرها الرئيس 31.6 في المئة هذا العام، مع عودة الاستقرار السياسي إلى البلاد، إضافة إلى إصلاحات اقتصادية تهدف لدعم الماليات العامة وتحسين بيئة الأعمال.

  وتباين أداء الأسواق في تعاملات اليوم (الأربعاء) في ظل تعاملات منخفضة الحجم بعد ما تراجعت في الجلسة السابقة حين ما هبطت أسعار النفط لأدنى مستوياتها في خمس سنوات ونصف السنة. وارتفع مؤشر سوق دبي 1.3 في المئة إلى 3774 نقطة، وصعد المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.9 في المئة إلى 4529 نقطة.

 وفي سلطنة عمان، زاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية اثنين في المئة إلى 6343 نقطة، وذلك قبيل الإعلان المنتظر لموازنة العام 2015 الخميس المقبل والتي من المتوقع أن تتضمن خفضاً في الإنفاق وزيادة في الضرائب بسبب تراجع أسعار النفط.

 وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.4 في المئة إلى 6536 نقطة، بينما تراجع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 1.8 في المئة إلى 8333 نقطة، تحت ضغط أسهم البتروكيماويات والبنوك ذات الثقل في السوق.

 وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.3 في المئة إلى 12286 نقطة، بالتزامن مع هبوط سهم صناعات قطر ذي الثقل في السوق 2.5 في المئة، وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.9 في المئة إلى 8927 نقطة، مع انخفاض عدة أسهم بعد مكاسب قوية في الجلسات القليلة السابقة بينما صعد مؤشر البحرين بنسبة 0.8 في المئة ليصل إلى 1427 نقطة.