خبر سويعات ويغادر العام « الأكثر إيلاماً » ويدخل « الغامض »

الساعة 10:39 ص|31 ديسمبر 2014

غزة-خاص

سويعات ويودعنا عام 2014 وقد حمل في طياته العديد من المآسي , من ابرزها الحرب الاخيرة على قطاع غزة دون ان يُضع حد لأي من المشاكل المتركمة التي يعاني منها شعبنا , او ان تضمد جراح المكلومين , من المهجرين أو المحاصرين او المطاردين او الأسرى او غيرهم من أصحاب القضايا العادلة  الذي تأملوا خيراً في العام 2014 الا ان أملهم أحبطت ليكون املهم ان يكون 2015 أفضل وتتحقق العدالة الغائبة ..فلسطين اليوم حاولت ابراز اهم المحطات التي مرت بشعبنا خلال 2014 ......

شلل في الوزارات عشية بداية العام 

سويعات تفصلنا على انتهاء العام الحالي والوزارات بغزة قد شلت بشكل كامل ...ليست بسبب إجازة  بداية العام انما بسبب قرار من نقابة الموظفين  إعلان إضراب شامل اليوم , احتجاجاً على قرارات حكومة التوافق بعودة للموظفين القدامي وتسكين الموظفين القائمين على أعمالهم "الذين تم تعينهم من قبل حكومة غزة "  وفقا للشواغر الموجود في الوزارات ...

هذا القرار كان طعنه لجميع الموظفين الذين تأملوا خيراً بحكومة التوافق, وجعل الامور اكثر اسوداداً مع بداية عام 2015 .

الحرب الأكثر دموية" في غزة منذ نهاية الحرب العالمية

شنت "إسرائيل" حربها الثالثة على غزة خلال خمس سنوات مخلفة أكثر من ألفي شهيد وعشرة ألاف جريح عدا عن تدمير عشرات الآلاف من المنازل في حي الشجاعية وبيت حانون ورفح وخزاعة .

حرب استخدمت فيها قوات الاحتلال قوة تدميرية هائلة واستمرت لأكثر من واحد وخمسين يوما لتنتهي في السادس والعشرين من أغسطس باتفاق تهدئة اخترقته "إسرائيل" عدة مرات .. خروقات ردت عليها فصائل المقاومة بشكل محدود ما يجعل هذه التهدئة في مهب الريح.

منذ مطلع عام 2014، وحتى نهايته، استشهد في قطاع غزة، زهاء 2195 فلسطيني، وأصيب ما يزيد عن 11 آخرين، من أصل (1.8) مليون نسمة يقطنون القطاع، بفعل الحرب الإسرائيلية على غزة، والغارات المتفرقة على مدار العام، إضافة إلى توغل الآليات العسكرية المتمركزة على حدود القطاع من وقت إلى آخر.

إلا أن العدد الأكبر من هؤلاء القتلى والجرحى، سقطوا خلال حرب الـ 51 يومًا، التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في الـ 7 يوليو/تموز الماضي، حيث أسفرت تلك الحرب عن استشهاد  2165 فلسطينيًا، وإصابة ما يزيد عن 11 ألف آخرين.

وقال مؤرخون فلسطينيون، إنه لم يسبق وأن سقط هذا العدد من القتلى الفلسطينيين، في قطاع غزة، خلال عام واحد فقط، منذ الحرب العالمية الأولى.

حصار مخيم اليرموك

 كان حصار مخيم اليرموك وما تبعه من أزمة اللاجئين الفلسطينيين فيه وانعكاسها على الوضع الفلسطيني الداخل الحدث الأبرز في بداية العام، فكان أن أفتتح الفلسطينيين عامهم بأكثر من 200 يوما من الحصار على المخيم.

 وفي الضفة بدأت التحركات الشبابية لتفعيل هذه القضية على الأرض وبالفعل أستطاع النشطاء العمل من خلال حملات ضغط ومساندة على "حملات" إغاثة وتبرعات، وضغط على الحكومة والمنظمة للتحرك العاجل للعمل كسر هذا الحصار.

إضراب الأسرى الإداريين

 ومن الأحداث المهمة على الساحة الفلسطينية كان إعلان 200 أسيرا فلسطينيا من مختلف الفصائل في سجون الاحتلال الإضراب المفتوح ع الطعام احتجاجا على ظروف احتجازهم بلا تهمة.

الإضراب الذي أعلن عنه في نيسان وأستمر 63 يوما علق بعد التوصل لعدد من المطالب أهمها الاتفاق مبدئيا على إلغاء كافة العقوبات التي فرضتها سلطات السجون على الأسرى منذ بدء الإضراب، وعودة الأسرى لسجونهم الأصلية التي نُقلوا منها بعد شروعهم بالإضراب، إضافة لاستمرار الحوار مع الأسرى بشأن مطالبهم.

اتفاق الشاطئ وتشكيل حكومة التوافق

 ولعل من أبرز الأحداث أيضا في الضفة والقطاع على حد سواء هو الاتفاق الذي توصلت إليه لجان المصالحة ووقع في القطاع بحضور ممثلي الفصائل الفلسطينية المختلفة ورئيس وفد حركة فتح عزام الأحمد.

 الاتفاق الذي وقع في 23 نيسان في منزل رئيس وزراء الحكومة المقالة أسماعيل هنية، تلاه تشكيل حكومة التوافق الوطني في الثاني من حزيران، وأستند أساسا على ما تم التوصل إليه من تفاهمات في اتفاق القاهرة الموقع في الرابع من أيار عام 2011 وإعلان الدوحة الموقع في السادس من شباط عام 2012.

 وتلا ذلك عدد من الخطوات حسن النية من الطرفين ومن أبرزها السماح للصحف الفلسطينية الثلاثة الصادرة في الضفة من دحل القطاع، وذلك في السابع من أيار بعد انقطاع لسبع سنوات.

 وشكلت الحكومة والتي أدت اليمين الدستوري عبر تقنيه الفيديوكونفرنس بعد منع الاحتلال وزراء القطاع من الوصول إلى رام الله، من 14 وزيرا أربعة منهم من القطاع.

خطف المستوطنين الثلاثة

 شكلت عملية خطف المستوطنين الصهاينة الثلاثة في 12 حزيران تحولا في مجرى الأحداث في الضفة الغربية، فكانت أن قامت قوات الاحتلال بحملات اجتياح ومداهمة لعدد من مدن الضفة وعلى مدار أكثر من شهر، وتحديدا مدينة الخليل المدينة التي ينتمي إليها منفذي العملية " عامر أبو عيشة ومروان القواسمي" حسبما أعلنت قوات الاحتلال.

 واتخذت قوات الاحتلال عدد من الإجراءات الانتقامية، وتحديدا ضد حركة حماس من اعتقال لنشطائها ونوابها في الضفة الغربية واقتحام لمنازلهم ومؤسساتها الإعلامية والثقافية والرياضية والاجتماعية.

 وفرضت قوات الاحتلال طوقا شاملا على مدينة الخليل لأكثر من شهرين، تخللتها عمليات مداهمة لمدن وبلدات تابعة للمدينة بشكل لم يسبق له مثيل، حيث ضخ جيش الاحتلال الالاف من عناصره في المدينة، بحثا عن المستوطنين وممن تتهمهم بالوقوف خلف العملية.

 وتعرضت منازل كل من المتهمين في العملية حينها " عامر ومروان" لعمليات مداهمة واعتقال لأقاربهم وهدم لمنازلهم فيما بعد.

 وأكثر من ذلك فرضت سلطات الاحتلال فرض السفر على كل محافظة الخليل، وعلى الالاف من كوادر حركة حماس ومناصريها في الضفة.

ومن أبرز الإحصاءات كان اعتقال 160 فلسطينيا خلال أربعة أيام فقط، معظمهم من كوادر و نواب و قيادات حركة حماس في الضفة، إلى جانب إعادة اعتقال أكثر من 20 من محرري صفقة وفاء الأحرار و إعادتهم إلى أحكامهم السابقة فيما بعد.

وكان الحدث الأبرز في 22 من حزيران حيث اقتحمت قوات الاحتلال مدينة رام الله واندلاع المواجهات في مركزها " منطقة المنارة" وهو الحدث الذي غاب لسنوات، وهو ما تحمله المدينة من دلالات سياسية للسلطة الفلسطينية والتنسيق الأمني بينها وبين سلطات الاحتلال.

حرق محمد أبو خضير

ومن أبرز الأحداث في هذا العام كان حادثة اختطاف الطفل محمد أبو خضير 15 عاما، في الثاني من تموز من مخيم شعفاط شرقي القدس وحرقة، وهو ما أشعل انتفاضة القدس والمواجهات التي لا تزال مستمرة حتى الأن.

فكان مشهد جنازة الطفل أبو خضير هو الأضخم منذ سنوات الانتفاضة الأولى واعتبرت الشرارة التي أشعلت الأحداث في القدس ولا تزال.

عمليات الطعن والدهس

وخلال الثلاث أشهر الأخيرة من العام 2014 توالت عمليات المقاومة الفردية في الضفة والقدس وتحديدا تلك التي تعتمد على " ما تيسر" من سلاح بيد المقاومين كعمليات الطعن والتي تعدت العشر عمليات، والدهس وإطلاق النار المباشر على المستوطنين على الحواجز المنتشرة في الضفة الغربية والقدس.

واشتهرت من بين الحواجز حواجز "مفرق غوش عتصيون" جنوب الضفة والذي شهد أكثر عمليات الطعن وأبرزها العملية التي قام بها "ماهر الهشلمون" وقتلت مستوطنة وجرح ثلاثة أخرين، إلى جانب حاجز زعترة وحوارة جنوب مدينة نابلس، والذي شهد أكثر من حاله إطلاق نار على المستوطنين.

ولعل العمليات الأبرز كانت في مدينة القدس وبرزها:

-       إطلاق النار على المستوطن المتطرف "جليلك" حيث قام الشهيد معتز حجازي بإطلاق النار عليه بشكل مباشر في أكتوبر.

-       عملية الدهس التي قام بها إبراهيم العكاري في الشيخ جراح وقتل خلالها مستوطن وجرح 18 أخرين في الخامس من نوفمبر/ تشرين ثاني.

-       18 من نوفمبر كانت العملي الأبرز عندما قام كل من عدي وغسان أبو جمل بالهجوم على كنيس يهودي في غربي القدس المحتلة أدى إلى مقتل أربعة اسرائيليين وإصابة 12 آخرين.

-       قام الشاب عبد الرحمن الشلودي بدهس تسعه مستوطنين بسيارته بالقرب من القطار الخفيف بمدينة القدس المحتلة في أكتوبر/ تشرين أول.

الأزمات

لم يمر يوم في قطاع غزة ومنذ بداية عام 2014 دون ان يخلوا من "الأزمات" , فمن أزمة الكهرباء التي بدأ المواطنين يتعودوا على انقطاع التيار لأكثر من 6 ساعات حتى بدأوا يعودوا أنفسهم على انقطاعها ل12 ساعة , دون ان تنتهي حتى تأتي أزمة المياه وانقطاعها عن أحياء كثيرة عن قطاع غزة من انتهاء الحرب الأخيرة على غزة , ناهيك عن أزمة رواتب موظفي حكومة غزة وحرمان آلاف الأسر الفلسطينية من قوت يومهم, إضافة إلى انقطاع غاز الطهي إضافة لباقي المشاكل كإغلاق المعابر وغرق المنازل والاسمنت ومواد البناء , الضرائب, الغلاء المشافي والأدوية والمرضى وغرق المهاجرين لأول مرة خلال 2014.....فلسطين استعرضت أهم الأزمات خلال عام 2014.

الكهرباء..

أزمة الكهرباء متواصلة منذ عدة أعوام إلى انه وخلال العام الحالي ظهرت وبقوة الأزمة بسبب فرض ضريبة مالية على الوقود الصناعي من قبل حكومة رام الله مما أدى لتدخل قطر لحلها والوعد بإرسال سفينة قطرية إلا ان العراقيل ظهرت في كيفية إدخال القافلة القطرية والتي دخلت بالقطارة إلا ان أتت الحرب على قطاع غزة  خلال شهر أغسطس , وغرق سكان القطاع بالظلام ..

بعد الحرب , تم تشكيل حكومة التوافق وقامت برفع الضريبة المفروضة على الكهرباء وحاولت إيجاد العديد من الحلول لحل الأزمة ولكن دون جدوى حيث أدى عدم إدخال الوقود تارة ومطالبة حكومة التوافق لشركة غزة بإيصال الأموال مما أدى لعودة جدول الست ساعات مرة أخرى ...لتحل الأزمة اقل من شهرين حتى تعود مع نهاية العام وخاصة بالأمس ليتم الإعلان ان هناك أزمة وقود وسيعود جدول انقطاع التيار الكهربائي لست ساعات وصل...والأزمة لازالت متواصلة وباقى ايام معدودة لانهاية العام ..

أزمة المياه

أزمة المياه لم تنتهي لتبدأ فالمياه كانت الحلقة الأضعف بالنسبة لمخيمات اللاجئين , فمخيم الشاطئ وغيرها من المخيمات يعانون من بداية العام من أزمة لاسباب غير واضحة حتى اللحظة و لكن الأزمة الأخرى والتي ظهرت في باقي إحياء قطاع غزة و هي تزامن انقطاع التيار الكهربائي مع قدوم المياه مما يعيق رفع المياه ويخلق أزمة لدى عدد من الأحياء السكنية ولعدة ايام ..

وبما بعد الحرب على قطاع غزة أدت الحرب الضروس لتهدم البنية التحتية بالكامل في كلاً من الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون خانيونس والزيتون , انقطاع المياه عن تلك الأحياء لأشهر لوجود صعوبات في لإزالة الركام ...

وكان خبراء قد حذروا من خطورة تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة والتي تمر بحالة من التدهور الكمي والنوعي.

وقال الخبراء ان قطاع غزة يعتمد على المياه الجوفية كمصدر وحيد للتزود بالمياه لجميع الاستخدامات، وحسب تقديرات جهاز الإحصاء المركزي، فإن عدد سكان القطاع سيزيد عن 2.3 مليون نسمة بحلول عام 2020 وبالتالي سيزداد الطلب علي المياه كما ستزداد كميات الصرف الصحي المنتجة.'

'أن الوضع المائي في قطاع غزة يمر بحالة من التدهور الكمي والنوعي من حيث انخفاض منسوب المياه بشكل عام في معظم الآبار الجوفية والذي يصل إلى ما يزيد على 14 مترا من منسوب سطح البحر، ووصل إلى أكثر من 20 مترا في منطقة رفح.'

"النقص في مياه الخزان الجوفي جاء نتيجة زيادة في السحب منه، وهو ما سبب حالة عدم توازن في ميزان المياه، وذلك سبّب عجزا سنويا بمقدار 80 مليون متر مكعب، ما أدى إلى ظاهرة زحف مياه البحر إلى عمق الخزان الجوفي، إضافة إلى تدني نوعية مياه هذه الآبار.

وعن مياه الشرب كان هناك تحذير ان خلال العام الحالي  95% من مياه الشرب في غزة غير صالحة للاستخدام الآدمي.

 الغاز

الغاز كغيرها من الأزمات أزمة قديمة جديدة ولكن ماهو جديد خلال هذا العام وهو لجوء السائقين لاستخدام غاز الطهي في مركباتهم بدلاً من الوقود مما أدي ذلك لحدوث خلل كبير في عملية توزيع غاز الطهي على المنازل الغزية  وحدوث أزمة ومطالبات بتدخل من قبل الحكومة والجهات الأمنية لضبط السائقين ..

الرواتب

ظهرت أزمة رواتب موظفي غزة بعد تركت حكومة غزة السابقة متأخرات لم تدفعها لهم منذ 8 شهور حتى, استلمت حكومة التوافق مهامها , دون ان تدفع الرواتب لعدة أشهر وتبدأ المناكفات بعد الحرب بين حكومة التوافق وبين حركة حماس "من كان يحكم غزة" عن عدم سبب دفع رواتب الموظفين وبسرعة وإصرار حكومة التوافق على إخضاع جميع العاملين للجنة قانونية وإدارية قبل دفع أي مبالغ مالية كرواتب لموظفي حكومة غزة ..

الأزمة بقيت كما والمناكفات اشتدت وكادت ان تهدد حكومة التوافق لولا تدخل اطراف فلسطينية ودولية لحل الأزمة حتى جاء الحل من قطر والتزامها بدفع الرواتب , إلا ان دخول الأموال كان أحد المشاكل لتتبرع الأمم المتحدة بإدخال الأموال عن طريقها كأحد أساليب المراقبة , حيث سمح منذ أكثر منذ 6 شهور بدخول دفعة مالية واحدة بقيمة 1200 دولار لكل موظف فقط , وحتى انتهاء العام لم تتضح الرؤية بعد بشأن صرف مزيداً من الدفعات أو القرار بتثبيت الموظفين لتبقى عالقة مع بداية عام 2015....

الهجرة

الهجرة كانت من أكثر الأزمات الكوارث التي هزت الشارع الغزي والفلسطيني وخاصة عند سماع غرق مراكب في البحر المتوسط ممتلئة بالمهاجرين من قطاع غزة وفلسطيني سوريا , حيث قال أحد التقارير ان 700 لاجئ من فلسطينيي سورية غرق في المتوسط بأقل من شهر خلال عام 2014

وفي أحدث الأرقام، سجل التقرير غرق 700 لاجئ، معظمهم من السوريين، والفلسطينيين السوريين، وفلسطينيي قطاع غزة، بين 24 أغسطس/آب، و15 أيلول/سبتمبر، فقط.

وتطرق التقرير إلى أرقام المنظمات الدولية، فقال إنّ المفوضية العليا للاجئين رصدت مقتل 1900 مهاجر غير شرعي، في رحلات المتوسط. في حين أكدت منظمة الهجرة الدولية، أنّ عدد الغرقى منذ بداية عام 2014، يصل إلى 3000 مهاجر.

وحدد التقرير حادثتين رئيسيتين، مثلتا أكبر مأساتين في حركة الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا: الحادثة الأولى في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2013، وفيها غرق قارب قبالة شواطئ مالطا، ولامبيدوزا الإيطالية، على متنه 450 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال. وتمكنت القوارب المالطية والإيطالية من إنقاذ 238 شخصاً فقط، فيما فقد 212.

والحادثة الثانية جرت في السادس من سبتمبر/أيلول 2014، مع غرق مركب على متنه 400 راكب، من سورية وفلسطين وجنسيات أخرى، قبالة السواحل الإيطالية. فيما أكدت مصادر حقوقية، أنّ المركب جرى إغراقه عمداً من قبل المهربين، عقاباً للمهاجرين على احتجاجهم حيال ظروف نقلهم.

معبر رفح

تواصل السلطات المصرية سياسة  إغلاق معبر رفح , حيث أغلقت السلطات المصرية المعبر  " 243" يوماً خلال عام 2014 وفتح  118 يوم فقط وفقا لمعلومات من وزارة الداخلية بغزة , حيث كان العام الحالي الأصعب على سكان القطاع , فمن خلافات أُقحمت بها سكان غزة , لتفجيرات سيناء التي لم يكن لأي طرف فلسطيني أي ضلع بها , لتكون الخلافات فيمن سيدير المعابر , ويدفع المريض والمسافر وصاحب التأشيرات اكبر هذة المشاكل..

ولا تزال الازمات وغيرها ترواح مكانها دون اي حلول والمواطنون كلهم امل ان يحمل عام 2015 حلولاً للعديد من الازمات....