خبر مؤتمر « انقاذ الأقصى » يؤكد ضرورة منع تهويد القدس

الساعة 08:32 م|30 ديسمبر 2014

وكالات

أكد المؤتمر الوطني الأردني لإنقاذ المسجد الأقصى مكانة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية لدى العرب والمسلمين وضرورة الحفاظ عليها من التهويد كونها إرثاً دينياً وتاريخياً لا تقبل القسمة أو التنازل.

 

وقال المشاركون في المؤتمر ان الأقصى مسؤولية أردنية كونه كان تحت السيادة الأردنية قبل نكسة العام 1967 مؤكدين ضرورة دعم الاقصى والمرابطين فيه بالمال للحفاظ عليه من التهويد.

 

وحذروا من الاعتداءات الخطيرة على المقدسات الاسلامية والمسيحية ولاسيما المسجد الأقصى المبارك باعمال الحفريات التي تهدد بانهياره بهدف إقامة الهيكل المزعوم على انقاضه كونها تهدد السلم والاستقرار في العالم.

 

وحثوا الدول العربية والإسلامية والمؤسسات الدولية أن تتحمل مسؤولياتها تجاه القدس وان تبذل جهودها لانهاء احتلالها داعين إلى تشكيل قوة ضغط إسلامية عالمية مؤثرة لنصرة القدس .

 

وبينوا أن مدينة القدس مدينة السلام وأن أعمال التهويد فوقها والحفريات تحت المسجد تستفز مشاعر المسلمين في اصقاع الأرض مؤكدين على عروبة المدينة ومكانتها في الصراع.

 

وأوضح المتحدثون أن القدس قضية الأمة كاملة لافتين إلى ضرورة الحفاظ عل فضاءات الحرية ودعم أهلها لدحض ما يتعرضون له من هجمة قائمة على الجشع والطمع والاغتصاب.

 

وقالوا إن العرب والمسلمين يعتزون بالمقدسات الإسلامية والمسيحية مؤكدين ضرورة المحافظة عليها ودعم المؤسسات العاملة في القدس مالياً ليتسنى لها تقديم خدمة مقبولة لمدارسهم ومعاهدهم ومستشفياتهم حتى تستمر في تقديم خدمة مقبولة لهم.

 

وعرض على هامش المؤتمر أفلام وثائقية تحكي قصة الصراع العربي الإسرائيلي.

 

وشارك في المؤتمر: المراقب العام للاخوان المسلمين الدكتور همام سعيد، ورئيس مجلس النواب الأسبق الدكتور عبداللطيف عربيات، والنائب أمجد المجالي، والنائبان السابقان أدب السعود وسلامة الحياري، ونقيب المهندسين عبدالله عبيدات، والفريق المتقاعد قاصد محمود، والمؤرخ رؤوف أبوجابر، وشاكر الجواهري الذي القى كلمة رئيس مجلس الاعيان الأسبق طاهر المصري.