أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن قرارات مجلس الوزراء الذي اجتمع في غزة اليوم، هي قرارات من شأنها تكريس الإنقسام لأنها قرارات منقوصة، ولا تتعامل مع قطاع غزة كما الضفة الغربية ، بل أنها تتعامل بجزئية وانتقائية.
وأوضح القيادي في حركة حماس والنائب عنها المهندس اسماعيل الأشقر لمراسل "فلسطين اليوم"، أن جميع القطاعات في غزة متروكة سواء الصحية او التعليمية او الموظفين وغيرها، وما القرارات التي اتخذت من قبل مجلس الوزراء بغزة إلا قرارات منقوصة تعمل على تكريس الانقسام، وتؤكد في الوقت ذاته فشل حكومة التوافق في أداء مهامها.
وأكد الأشقر على أن لدى حركة حماس بدائل كثيرة (تحفظ على ذكرها) وأنها لن تبقى مكتوفة الأيدي أمام الأزمات التي تصنع لقطاع غزة من قبل الرئيس محمود عباس.
وأوضح، أن الرئيس عباس هو من يصنع الأزمات لغزة ويكبل عمل حكومة التوافق ، مشدداً على أن المشكلة ليست إدارية أو قانونية كما يزعم البعض، بل هي مشكلة سياسية بحتة، وانه لو اتخذ قرارات سياسية بشأن التشريعي لاجتمع، وكذلك عمل الحكومة لتمارس صلاحياتها.
وقال الأشقر :" إن عباس يريد أن ينتقم من غزة التي قاومت وانتصرت ، وأنه بممارساته لا يقف إلى جانب غزة وأهلها حتى الفتحاويين منهم الموالين له.