دعت لإنهاء التمرد والهيمنة في القرارات المصيرية

خبر الشعبية: الرد على جريمة الفتى دويكات هو تصويب المسار السياسي وتعزيز المقاومة

الساعة 07:33 م|29 ديسمبر 2014

غزة

نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمزيد من الفخر والاعتزاز الشهيد الفتى إمام دويكات الذي استشهد اليوم الاثنين بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه بدم بارد، مؤكدة أن دماءه ودماء كل الشهداء لم ولن تذهب هدراً، وستبقى تلاحق الاحتلال حتى رحيله عن أرضنا.

وأكدت الجبهة الشعبية أن الرد على هذه الجريمة والتصعيد الصهيوني المتواصل، يتطلب من الجميع تصعيد المقاومة بكافة أشكالها وتعزيزها بموقف فلسطيني موحد يتمسك بحقوق شعبنا وثوابته وعدم حرف البوصلة الفلسطينية عن مسارها الطبيعي والصحيح.

وفي هذا السياق دعت الجبهة الشعبية القيادة الفلسطينية لضرورة إنهاء سياسة التفرد والهيمنة في القرارات المصيرية، وهو ما يتطلب التخلي عن المشروع المقدم للأمم المتحدة باعتباره يهبط بسقف الثوابت والحقوق الفلسطينية، ويقدم تنازلات مجانية في قضايا هامة، مؤكدة أن البديل عن ذلك يكمن في صوغ استراتيجية مواجهة وطنية تصوّب من خلالها المسار السياسي وتحدد التوجهات الفلسطينية ومنها نقل ملف القضية الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لمعالجتها وفقاً لقرارات الشرعية الدولية المنصفة لشعبنا والتي تضمن نيل حقوقنا جميعاً دون التفريط بأي ثابت من الثوابت وعلى رأسها قضية اللاجئين وتقرير المصير وإقامة الدولة وعاصمتها القدس، بالإضافة لضرورة التوجه للانضمام إلى جميع المؤسسات الدولية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية من أجل محاكمة الاحتلال على جريمتهم بحق الفتى دويكات وأبناء الشعب الفلسطيني.

كما طالبت الجبهة السلطة وأجهزتها الأمنية بضرورة وقف التنسيق الأمني وكافة العلاقات مع الاحتلال الصهيوني، ووقف الاعتقالات السياسية التي تصاعدت في الفترة الأخيرة واستهدفت خلالها العديد من الصحافيين.

وأكدت الجبهة على ضرورة إيلاء جهود إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الاهتمام المطلوب، بما يوفر الأجواء ويحصن جبهتنا الداخلية من أي مغامرة صهيونية قد يقدم عليها الاحتلال ارتباطاً بلعبة الانتخابات الصهيونية.