ارتفعت عن العام الماضي بنسبة 80%

خبر (295) عملية اقتحام وتنكيل بالأسرى خلال العام 2014

الساعة 04:58 م|29 ديسمبر 2014

غزة

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان عمليات التنكيل والقمع واقتحام السجون والاقسام ارتفعت خلال العام 2014، عن العام الذي سبقه، حيث رصد المركز (295) عملية اقتحام خلال هذا العام مقابل (170) عملية تنكيل خلال العام 2013.

وكشف الناطق الإعلامي للمركز الباحث "رياض الاشقر" بان العام الحالي شهد تصعيد كبير في عمليات القمع واقتحام السجون، والاعتداء على الأسرى بنسبة ارتفاع وصلت إلى 80% عن العام الماضي، حيث رصد المركز (295) عملية اقتحام مختلفة للسجون والأقسام والغرف، ومن أكثر السجون التي تعرضت للاقتحام سجني (النقب (72) مرة، وسجن ريمون (64) مرة، بحيث لا يكاد يمر شهر إلا ويتعرض السجنان إلى عدة عمليات اقتحام، بمشاركة الوحدات الخاصة القمعية وبعشرات العناصر المدججة بالسلاح والغاز السام، والكلاب البوليسية المتوحشة.

وأوضح الاشقر بان عمليات الاقتحام معظمها انتهت  بإتلاف أغراض الأسرى الشخصية، وفرض عقوبات على الأسرى بسحب الأدوات الكهربائية ، وتحويل بعض الغرف إلى عزل بعد فصلها عن غرف القسم، ومنع التزاور والاختلاط مع بقية الأسرى لمدة غير محددة، إضافة إلى فرض غرامات مالية على الأسرى ، والحرمان من الكنتين، وسحب المراوح في الصيف، و تركيب أجهزة تشويش إضافية في بعض الأقسام .

وأضاف بان عمليات الاقتحام والتفتيش كذلك يتخللها إجراءات استفزازية للأسرى وتوجيه الشتائم والألفاظ النابية، و عمليات تخريب متعمدة للأقسام، كخلع البلاط وحفر الجدران، وتمزيق الأغطية  والفرشات ومصادرة ممتلكات خاصة للأسرى، حيث قدّرت خسائر الأسرى بـمئات ألاف الشواقل خلال تلك الحملات، كذلك استغلت الإدارة التفتيش بتنفيذ عمليات نقل للأسرى من سجن إلى أخر أو من قسم لأخر.

وأشار إلى الاعتداءات على الأسرى خلفت العديد من الاصابات للأسرى، ومنها ما  حدث في شهر نوفمبر بسجن ريمون وتحديدا قسم 1 مما أدى لوقوع  صدام مع  الأسرى وتم الاعتداء بوحشية عليهم، وادى الامر لإصابة الأسيرين عيسى جبارين، وعادل النشاش بجراح، وتعرض الأسير عز الدين عطون (21) عاماً، من القدس للاعتداء بالضرب المبرح من قبل عناصر النحشون القمعية"، أثناء نقله من محكمة صلح الاحتلال في القدس إلى الرملة بواسطة "البوسطة".

بينما فقد الأسير محمد فؤاد واكد (36) عاما من جنين، والمحكوم بـ "26" عاما ، السمع بأذنه اليمنى بشكل تام  نتيجة الاعتداء عليه بالضرب من قبل وحدات القمع في سجن "جلبوع" اثناء تواجده داخل الزنزانة".

وكان النائبين الأسيرين " محمد جمال النتشه" من الخليل ، والنائب "محمد ماهر بدر " قد تعرضا إلى اعتداء من قبل عناصر الوحدات الخاصة خلال اقتحام السجون،  مما أدى إلى كسر احد أصابع اليد اليمنى للنائب بدر.

كما أعتدت قوات القمع "النحشون" على الأسير" عبد القادر البدوي"  خلال نقله من محكمة "عوفر" إلى سجن بئر السبع، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة الإصابات التي لحقت به.

وطالب الأشقر المنظمات الدولية إرسال لجان تحقيق إلى السجون للاطلاع على أوضاع الأسرى القاسية ووقف الهجمة الشرسة بحقهم.