خبر الاعلام الاسرائيلي يكشف فضيحة فساد « يسرائيل بينينو »

الساعة 04:20 م|29 ديسمبر 2014

القدس المحتلة

 

تناولت التقارير الإعلامية "الإسرائيلية"، اليوم الاثنين، فضيحة الفساد الأخيرة التي تورط فيها كبار المسؤولين في "يسرائيل بيتينو".

وِأشار تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الاثنين، إلى إحدى الطرق التي عمل بها المتورطون في فضحية الرشاوى، تحت عنوان "أموال مقابل عمولة بنسبة 25%".

وتبين أن السمسار/ الوسيط في القضية حصل على عمولة بنسبة 25% مقابل جلب ميزانية بقيمة 1.6 مليون شيكل لما يسمى بـ"المجلس الإقليمي تمار"، ويشتبه أن نائبة الوزير فاينة كيرشنباوم حصلت على قسم من الأموال.

وأشار التقرير إلى أن المحامي تسيون زفارتش عرض على 'المجلس الإقليمي تمار' أن يضمن لهم ميزانية بقيمة 1.6 مليون شيكل لإقامة معهد أبحاث يدعى 'معهد البحر الميت'، مقابل عمولة بنسبة 25%.

وبالنتيجة فقد وقع الطرفان على الاتفاق، وبعد عدة شهور حصل المجلس الإقليمي على الميزانية المذكورة.

وكانت الصحيفة قد أبرزت في صفحتها الرئيسية الشبهات الموجهة التي وجهت إلى أحد المقربين من أفيغدور ليبرمان، وجرى تحويله للحبس المنزلي.

وتلجأ التقارير الإسرائيلية إلى العناوين الساخرة في تناول القضية، وبعد أن قلبت بعض التقارير تسمية الحزب من 'يسرائيل بيتينو' إلى 'أولا 'بيتيو'/ بيتنا وتاليا 'يسرائيل'/ إسرائيل'، كتب ناحوم برنيع تحت عنوان 'يسرائيل كسبينو' (إسرائيل أموالنا، بدلا من 'يسرائيل بيتينو') أشار ناحوم برنيع إلى أن الصحيفة كشفت قبل سنتين عن موقع على الإنترنت، مقرب من 'يسرائيل بيتينو'، يطلب أموالا من أعضاء كنيست مقابل إجراء مقابلات معهم.

وأشار إلى أن الشرطة الإسرائيلية، في طلبها تمديد اعتقال أليكس غولدشطاين، قالت إنه مشتبه أنه صاحب شرطة 'يزروس م. ض'، وهي شركة تقدم خدمات إعلامية على الإنترنت للمتحدثين باللغة الروسية، وهناك شبهات بأن الشركة تحصل على أموال من جهات مختلفة لـ'يسرائيل بيتينو' تحت غطاء 'اتصالات عمل'.

وفي المقابل، أشارت الصحيفة إلى أن المدعي الإسرائيلي العام، شاي نيتسان، قرر تأجيل المداولات القضائية في شكوى مني نفتالي ضد مكتب رئيس الحكومة بسبب الانتخابات القريبة. واستغل ليبرمان ذلك، مشيرا إلى أنه في المقابل، فإنه يجري تسريع التحقيقات مع 'يسرائيل بيتينو'.

ويدعي نيتسان أنه ينطلق في قراراته من اعتبارات قضائية محضة.

إلى ذلك، تناولت 'هآرتس' القضية ذاتها، مشيرة إلى أن الشرطة تمكنت من تجنيد 'شاهد' قام بتسجيل صوتي لأحد المقربين من ليبرمان، ويدعى موشي ليئون. وتم تحويل ليئون إلى الحبس المنزلي، بعد التحقيق معه لساعات طويلة.

وأشارت الصحيفة إلى أن ليبرمان كان قد دعم ليؤون لرئاسة بلدية الاحتلال في القدس، كما كان ينوي ترشيحه في المواقع المضمونة في قائمة 'يسرائيل بيتينو' للانتخابات القادمة. وبحسب ليبرمان فإن الحديث عن أحد الشخصيات القوية في الحزب، والمرشح لإشغال منصب وزير في الحكومة القادمة.