خبر البرغوثي: « إسرائيل » تستخدم غزة حقل تجارب لأسلحتها

الساعة 02:52 م|28 ديسمبر 2014

رام الله

اتهم مصطفى البرغوثي، أمين عام حزب المبادرة الوطنية الفلسطينية، إسرائيل باستخدام الفلسطينيين في قطاع غزة "حقل تجارب لأسلحتها".  

وأوضح البرغوثي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد برام الله، خلال استعراضه حصاد 2014، بقوله "إسرائيل أصبحت ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم، وهناك أدلة قاطعة تثبت أنها استخدمت غزة ميدانا لتجربة أسلحتها المدمرة". 

 وقال "إسرائيل شنت خلال الأعوام السابقة أربعة حروب مدمرة، واستخدمت أسلحة محرمة دولية، ومنها مشبع بالإشعاعات، بالإضافة إلى استخدام البراميل المتفجرة والقنابل المسمارية". 

  وأشار إلى أن العام 2014 يعد العام الأكثر دموية بتاريخ "الإجرام" الإسرائيلي، من خلال ما قامت به إسرائيل من عدوان بدأ بالضفة الغربية ومر بقطاع غزة وما يزال متواصلا في القدس والضفة، وغزة من خلال حصار غزة، واستهداف المسجد الأقصى واستمرار الاستيطان في الضفة الغربية.  

 وقال البرغوثي "دمرت إسرائيل خلال عدوانها - حسب تقرير للأمم المتحدة - نحو 92 ألف منشأة، وقتلت 2272 شهيد منهم 85 % قتلوا داخل مساكنهم، وتم إصابة 11711 بجراح". 

 وأشار إلى أن "عدد الشهداء تضاعف في العام 2014 بنحو 61 ضعفا في الضفة الغربية والقدس وغزة في العام 2014 مقارنة مع العام 2013". 

 وبين أن إسرائيل استخدمت نحو 21 ألف طن متفجرات في حربها الأخيرة على غزة، مما يعادل قنبلتين نوويتين، واستمرت الحرب التي اندلعت في يوليو/تموز الماضي 51 يوما، قبل أن تتوقف باتفاق هدنة برعاية القاهرة. 

  وحذر البرغوثي من انفجار الأوضاع في قطاع غزة في حال تأخر إعادة الأعمار والحصار.   وقال "استخدمت إسرائيل الرصاص الحي لقمع المظاهرات السلمية في الضفة الغربية مما أدى إلى قتل 52 مواطنا في الضفة الغربية المحتلة وحدها خلال العام 2014.

   وتابع "ما نشهد في الضفة الغربية والقدس من مواجهات يعد مظهر جديد من الانتفاضة على شكل موجات متفرقة"، مشيرا إلى إلى تصاعد الانتهاكات للمقدسات في مدينة القدس، بالإضافة إلى تصاعد ملحوظ في اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس.  

وبين أن الاستيطان تزايد بنسبة 140% في العام 2014 مقارنة مع العام 2012، وعدد الأسرى في السجون الإسرائيلية ارتفع في العام 2014 من 4763 إلى 6500 أسير