بالصور 2014 تلفظ تركتها المشوهة لـ 2015

الساعة 11:24 ص|28 ديسمبر 2014

غزة

لم يمر يوم في قطاع غزة ومنذ بداية عام 2014 دون ان يخلوا من "الأزمات" , فمن أزمة الكهرباء التي بدأ المواطنين يتعودوا على انقطاع التيار لأكثر من 6 ساعات حتى بدأوا يعودوا أنفسهم على انقطاعها ل12 ساعة , دون ان تنتهي حتى تأتي أزمة المياه وانقطاعها عن أحياء كثيرة عن قطاع غزة من انتهاء الحرب الأخيرة على غزة , ناهيك عن أزمة رواتب موظفي حكومة غزة وحرمان آلاف الأسر الفلسطينية من قوت يومهم, إضافة إلى انقطاع غاز الطهي إضافة لباقي المشاكل كإغلاق المعابر وغرق المنازل والاسمنت ومواد البناء , الضرائب, الغلاء المشافي والأدوية والمرضى وغرق المهاجرين لأول مرة خلال 2014.....فلسطين استعرضت أهم الأزمات خلال عام 2014.

الكهرباء..


أزمة الكهرباء
متواصلة منذ عدة أعوام إلى انه وخلال العام الحالي ظهرت وبقوة الأزمة بسبب فرض ضريبة مالية على الوقود الصناعي من قبل حكومة رام الله مما أدى لتدخل قطر لحلها والوعد بإرسال سفينة قطرية إلا ان العراقيل ظهرت في كيفية إدخال القافلة القطرية والتي دخلت بالقطارة إلا ان أتت الحرب على قطاع غزة  خلال شهر أغسطس , وغرق سكان القطاع بالظلام ..

بعد الحرب , تم تشكيل حكومة التوافق وقامت برفع الضريبة المفروضة على الكهرباء وحاولت إيجاد العديد من الحلول لحل الأزمة ولكن دون جدوى حيث أدى عدم إدخال الوقود تارة ومطالبة حكومة التوافق لشركة غزة بإيصال الأموال مما أدى لعودة جدول الست ساعات مرة أخرى ...لتحل الأزمة اقل من شهرين حتى تعود مع نهاية العام وخاصة بالأمس ليتم الإعلان ان هناك أزمة وقود وسيعود جدول انقطاع التيار الكهربائي لست ساعات وصل...والأزمة لازالت متواصلة وباقى ايام معدودة لانهاية العام ..


ازمة الكهرباء

أزمة المياه

أزمة المياه لم تنتهي لتبدأ فالمياه كانت الحلقة الأضعف بالنسبة لمخيمات اللاجئين , فمخيم الشاطئ وغيرها من المخيمات يعانون من بداية العام من أزمة لاسباب غير واضحة حتى اللحظة و لكن الأزمة الأخرى والتي ظهرت في باقي إحياء قطاع غزة و هي تزامن انقطاع التيار الكهربائي مع قدوم المياه مما يعيق رفع المياه ويخلق أزمة لدى عدد من الأحياء السكنية ولعدة ايام ..

وبما بعد الحرب على قطاع غزة أدت الحرب الضروس لتهدم البنية التحتية بالكامل في كلاً من الشجاعية وبيت لاهيا وبيت حانون خانيونس والزيتون , انقطاع المياه عن تلك الأحياء لأشهر لوجود صعوبات في لإزالة الركام ...

وكان خبراء قد حذروا من خطورة تفاقم أزمة المياه في قطاع غزة والتي تمر بحالة من التدهور الكمي والنوعي.

وقال الخبراء ان قطاع غزة يعتمد على المياه الجوفية كمصدر وحيد للتزود بالمياه لجميع الاستخدامات، وحسب تقديرات جهاز الإحصاء المركزي، فإن عدد سكان القطاع سيزيد عن 2.3 مليون نسمة بحلول عام 2020 وبالتالي سيزداد الطلب علي المياه كما ستزداد كميات الصرف الصحي المنتجة.'

'أن الوضع المائي في قطاع غزة يمر بحالة من التدهور الكمي والنوعي من حيث انخفاض منسوب المياه بشكل عام في معظم الآبار الجوفية والذي يصل إلى ما يزيد على 14 مترا من منسوب سطح البحر، ووصل إلى أكثر من 20 مترا في منطقة رفح.'

"النقص في مياه الخزان الجوفي جاء نتيجة زيادة في السحب منه، وهو ما سبب حالة عدم توازن في ميزان المياه، وذلك سبّب عجزا سنويا بمقدار 80 مليون متر مكعب، ما أدى إلى ظاهرة زحف مياه البحر إلى عمق الخزان الجوفي، إضافة إلى تدني نوعية مياه هذه الآبار.

وعن مياه الشرب كان هناك تحذير ان خلال العام الحالي  95% من مياه الشرب في غزة غير صالحة للاستخدام الآدمي.

 


ازمة المياه

الغاز

الغاز كغيرها من الأزمات أزمة قديمة جديدة ولكن ماهو جديد خلال هذا العام وهو لجوء السائقين لاستخدام غاز الطهي في مركباتهم بدلاً من الوقود مما أدي ذلك لحدوث خلل كبير في عملية توزيع غاز الطهي على المنازل الغزية  وحدوث أزمة ومطالبات بتدخل من قبل الحكومة والجهات الأمنية لضبط السائقين ..


غاز

الرواتب

ظهرت أزمة رواتب موظفي غزة بعد تركت حكومة غزة السابقة متأخرات لم تدفعها لهم منذ 8 شهور حتى, استلمت حكومة التوافق مهامها , دون ان تدفع الرواتب لعدة أشهر وتبدأ المناكفات بعد الحرب بين حكومة التوافق وبين حركة حماس "من كان يحكم غزة" عن عدم سبب دفع رواتب الموظفين وبسرعة وإصرار حكومة التوافق على إخضاع جميع العاملين للجنة قانونية وإدارية قبل دفع أي مبالغ مالية كرواتب لموظفي حكومة غزة ..

الأزمة بقيت كما والمناكفات اشتدت وكادت ان تهدد حكومة التوافق لولا تدخل اطراف فلسطينية ودولية لحل الأزمة حتى جاء الحل من قطر والتزامها بدفع الرواتب , إلا ان دخول الأموال كان أحد المشاكل لتتبرع الأمم المتحدة بإدخال الأموال عن طريقها كأحد أساليب المراقبة , حيث سمح منذ أكثر منذ 6 شهور بدخول دفعة مالية واحدة بقيمة 1200 دولار لكل موظف فقط , وحتى انتهاء العام لم تتضح الرؤية بعد بشأن صرف مزيداً من الدفعات أو القرار بتثبيت الموظفين لتبقى عالقة مع بداية عام 2015....


ازمة الرواتب

الهجرة

الهجرة كانت من أكثر الأزمات الكوارث التي هزت الشارع الغزي والفلسطيني وخاصة عند سماع غرق مراكب في البحر المتوسط ممتلئة بالمهاجرين من قطاع غزة وفلسطيني سوريا , حيث قال أحد التقارير ان 700 لاجئ من فلسطينيي سورية غرق في المتوسط بأقل من شهر خلال عام 2014

وفي أحدث الأرقام، سجل التقرير غرق 700 لاجئ، معظمهم من السوريين، والفلسطينيين السوريين، وفلسطينيي قطاع غزة، بين 24 أغسطس/آب، و15 أيلول/سبتمبر، فقط.

وتطرق التقرير إلى أرقام المنظمات الدولية، فقال إنّ المفوضية العليا للاجئين رصدت مقتل 1900 مهاجر غير شرعي، في رحلات المتوسط. في حين أكدت منظمة الهجرة الدولية، أنّ عدد الغرقى منذ بداية عام 2014، يصل إلى 3000 مهاجر.

وحدد التقرير حادثتين رئيسيتين، مثلتا أكبر مأساتين في حركة الهجرة غير الشرعية باتجاه أوروبا: الحادثة الأولى في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2013، وفيها غرق قارب قبالة شواطئ مالطا، ولامبيدوزا الإيطالية، على متنه 450 شخصاً، معظمهم من النساء والأطفال. وتمكنت القوارب المالطية والإيطالية من إنقاذ 238 شخصاً فقط، فيما فقد 212.

والحادثة الثانية جرت في السادس من سبتمبر/أيلول 2014، مع غرق مركب على متنه 400 راكب، من سورية وفلسطين وجنسيات أخرى، قبالة السواحل الإيطالية. فيما أكدت مصادر حقوقية، أنّ المركب جرى إغراقه عمداً من قبل المهربين، عقاباً للمهاجرين على احتجاجهم حيال ظروف نقلهم.


غرق مهاجين

معبر رفح

تواصل السلطات المصرية سياسة  إغلاق معبر رفح , حيث أغلقت السلطات المصرية المعبر  " 243" يوماً خلال عام 2014 وفتح  118 يوم فقط وفقا لمعلومات من وزارة الداخلية بغزة , حيث كان العام الحالي الأصعب على سكان القطاع , فمن خلافات أُقحمت بها سكان غزة , لتفجيرات سيناء التي لم يكن لأي طرف فلسطيني أي ضلع بها , لتكون الخلافات فيمن سيدير المعابر , ويدفع المريض والمسافر وصاحب التأشيرات اكبر هذة المشاكل..

ولا تزال الازمات وغيرها ترواح مكانها دون اي حلول والمواطنون كلهم امل ان يحمل عام 2015 حلولاً للعديد من الازمات....


ازمة