خبر قائد في الحرس الثوري الإيراني: إسلام أوباما شرط للمصالحة!

الساعة 07:41 ص|28 ديسمبر 2014

وكالات

اعتبر قائد قوات الحرس الثوري الإيراني في مدينة شيراز إن إسلام الرئيس الأميركي باراك أوباما وتقليده للمرشد الإيراني آية الله علي خامنئي، هو شرط لعودة العلاقات الإيرانية الأميركية.

ووفقا لوكالة الطلبة الإيرانية "إيسنا"، قال العميد غلام حسين غريب برور في حفل في منطقة كازرون: "تنتهي عداوتنا والولايات المتحدة بتوفر أحد الشرطين، إما أن يُسلم الرئيس الأميركي ويصبح مقلداً للمرشد الأعلى، وإما أن تنهي إيران علاقتها بالإسلام والثورة الإسلامية".

وفي إشارة إلى أن قادة أوروبا وأميركا لن يسلموا، صرح المسؤول العسكري الإيراني: "لم يسلموا هم، نحن أيضا لن نترك الإسلام والثورة، وفي هذه الظروف لا أعلم لماذا يظن البعض أننا سنتصالح يوما ما مع أميركا، وتعود علاقتنا الدبلوماسية؟!"

يذكر أن الولايات المتحدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد أن أقدم بعض الشباب الجامعيين باقتحام السفارة الأميركية في طهران إبان قيام ثورة الخميني، واستمرت العلاقات المتوترة، واعتبر كل بلد الآخر عدوا له حتى يومنا هذا. لكن في الأشهر الأخيرة، وفي إطار المحادثات النووية بين إيران والدول الست، التقى وزيرا خارجية إيران وأميركا في عدة جولات، ما فُسّر بأنه كسر للجليد في العلاقات الإيرانية الأميركية.