خبر استطلاع: الإسرائيليون معنيون بالقضايا الاقتصادية أكثر من الأمن والسياسة

الساعة 02:33 م|26 ديسمبر 2014

وكالات

أفادت معطيات استطلاع للرأي العام، بأن غالبية الإسرائيليين يعتبرون القضايا الاقتصادية والاجتماعية أكثر أهمية من القضايا المتعلقة بالأمن والسياسة والشؤون الخارجية، وأن هذا المعيار هو الذي سيحدّد مصير أصواتهم في الانتخابات المقبلة.

وبحسب نتائج الاستطلاع التي نشرتها الإذاعة العبرية، اليوم الجمعة (26|12)، فإن 58 في المائة من الإسرائيليين أعربوا عن اعتقادهم بأن القضايا الاقتصادية والاجتماعية هي المسألة الأكثر أهمية بالنسبة لهم لدى اتخاذ القرار بشأن الحزب الذي سيصوتون لصالحه في الانتخابات القادمة، وأنها أهم من القضايا الأمنية والسياسية، في حين يعتقد 41 في المائة عكس ذلك.

وفي السياق ذاته، أظهرت نتائج الاستطلاع أن 39 في المائة من الفئة المستطلعة آرائها يفضلون بقاء بنيامين نتنياهو في منصب رئيس الوزراء ويدعمون ذلك، بينما يؤيد من نسبتهم 36 في المائة رئيس حزب "العمل" المعارض يتسحاق هرتسوغ.

وبحسب الاستطلاع الذي أجراه معهد "رافي سميث" للأبحاث، فسيحصل كل من حزب "الليكود" والقائمة المشتركة لحزبي "العمل" و"الحركة" على 23 مقعداً في البرلمان "الكنيست" خلال الانتخابات القادمة، بينما سيحصل حزب "البيت اليهودي" اليميني على 17 مقعداً وحزب "جميعنا" برئاسة موشيه كحلون على 9 مقاعد.

كما سيحصل كل من حزب "هناك مستقبل" و"إسرائيل بيتنا" و"شاس" على 8 مقاعد برلمانية، وحزب "يهادوت هاتورا" على 7 مقاعد و"ميرتس" على 6، بينما قد تحصل الأحزاب العربية على 11 مقعداً في "الكنيست"، وفق نتائج الاستطلاع