تحليل عملية قنص الجندي في خزاعة شكلت اهانة لنتانياهو و جيشه

الساعة 05:30 م|24 ديسمبر 2014

غزة- خاص

قال الكاتب و المحلل السياسي، أكرم عطا الله بأن  عملية قنص الجندي الصهيوني  شرق خانيونس صباح اليوم الأربعاء، شكلت ضربة قوية و اهانة لنتانياهو و جيشه، و ذلك بعد تبجحه خلال الأيام الماضية ، و ترويجه لقدراته الأمنية بعد الحرب على قطاع غزة قبل نحو 3 اشهر.

و قلل عطا الله من احتمال ارتفاع وتيرة التصعيد الاسرائيلي، مستبعداً أن تتطور لمستوى حرب أو عملية عدوانية جديدة ضد قطاع غزة، مشيراً الى أن مجمل الآراء الإسرائيلية اليوم أظهرت بأن "إسرائيل" اكتفت بما قامت به من الرد على عملية القنص.

و قال المحلل في حديث لــ "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" بأن تصريح قائد هيئة الأركان العسكرية في جيش الاحتلال باني غانتس، أن قوات الاحتلال قامت بالرد بشكل فوري وسريع على عملية قنص الجندي فيها رسالة تطمين للمقاومة الفلسطينية بأنه لن يكون هناك تصعيد كبير في المرحلة المقبلة.

و اعتبر المحلل بأن عملية القنص تتضمن رسالة من قبل المقاومة الفلسطينية لنتانياهو، و خصوصاً قبل موعد الانتخابات الصهيونية، بأنها ستقلب الطاولة في وجهه اذا ما حاول استخدام قطاع غزة و استمرت الخروقات الاسرائيلية كورقة رابحة في دعايته الانتخابية.

يشار الى أن فلسطينياً استشهد صباح اليوم، وأصيب ضابط صهيوني بجراح خطرة جراء اشتباكات اندلعت بين المقاومة وجنود الاحتلال المتمركزين على حدود خزاعة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.