خبر المطران حنا:إسرائيل لا تفرق بين مسلم ومسيحي والقدس تحتاج لردة فعل قوية

الساعة 07:57 ص|24 ديسمبر 2014

غزة (خاص)

أكد المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في مدينة القدس المحتلة، من انتهاكات "إسرائيلية" لم تعد تتطلب فقط التنديد والاستنكار بل يحتاج لردة فعل قوية وموقف استراتيجي وتوحيد للصفوف الوطنية.

وشدد المطران حنا في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، بمناسبة الأعياد المسيحية، أن "إسرائيل" مازالت مستمرة في عدوانها وانتهاكاتها بحق الشعب الفلسطيني مستغلةً الانقسامات الفلسطينية والأوضاع في البلدان العربية.

ويحتفل المسيحيون الليلة، حسب التقويم الغربي بـ”عيد الميلاد”، فيما تحتفل الطوائف المسيحية في السابع من يناير/كانون الثاني المقبل حسب التقويم الشرقي.

وستكون ذروة أعياد الميلاد مساء اليوم، حيث يُقام قداس منتصف الليل في ساحة “كنيسة المهد” بحضور الرئيس محمود عباس، وعدد من الوزراء من دول عربية وأجنبية، وآلاف الحجاج المسيحيين.

وأعرب المطران حنا، عن أمله أن تأتي الأعياد القادمة وقد تحرر الشعب الفلسطيني، وانتهى العدوان "الإسرائيلي" خاصةً في مدينة القدس، مؤكداً على الوحدة الوطنية في التصدي للاحتلال ورفض كافة الممارسات التعسفية.

وقال المطران حنا: "لن نيأس ولن نتراجع عن حقنا في العيش بكرامة واستقلال وضمان حقوق عودة الشعب الفلسطيني، وكفلسطينيين رغم كل المؤامرات لن نتنازل عن حقوقنا"

وأكد على أن بعضاً من العرب فقدوا البوصلة، ولم تعد موجهة باتجاه فلسطين، مطالباً إياهم بالعودة إلى بوصلتهم الحقيقية، و قضيتهم الأولى، وأضاف: المقدسات والشعب الفلسطينية تناشدهم أن يساعدوا في استعادة فلسطين.

وحول التضييقات التي تمارسها "إسرائيل" على المسيحيين ومنعهم من التنقل، قال المطران حنا: التضييق ليس مقتصراً على المسيحيين فقط، بل إن "إسرائيل" لا تفرق بين مسلم أو مسيحي أو بين كنيسة ومسجد، فالجميع مستهدف والجميع يسعى من أجل الحرية، ولن نستسلم وسنستمر في التصدي للاحتلال حتى نيل الحرية.