حملة شبابية الاولى من نوعها بالعالم

بالصور « اسنانك مش عورة »... هناك من يتقن فن صناعة « الابتسامة » بغزة !

الساعة 02:03 م|21 ديسمبر 2014

غزة

  "ابتسم_للخير" .. ارتأت مجموعة شبابية الابتعاد عن الحملات السياسية والحزبية للتوجه لحملة إنسانية خالصة تهدف لنشر الابتسامة والفرح بفكرة خلاقة وهي عبارة عن توزيع مجسمات على شكل رمز ابتسامة :) كما ومن أهدافها نشر معاني البهجة في عموم الشوارع الغزية الحزينة خاصة بعد حرب "مرمرت" ابتسامة الغزيين.

 وبالإضافة لتوزيع الابتسامات المجسمة، وزعت ملصقات تحثُ المواطنين على رسم الابتسامة على الرغم من الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الكئيب، وتنوعت المقاولات على تلك الملصقات والتي اعتمدت في أغلبها على الدين الإسلامي وحثه للابتسامة، كما اعتمدت على التنمية البشرية الداعية إلى النهوض والمواصلة والنجاح.

 واستهدفت الحملة التي تتكون من 70 طالباً جامعياً عدد من المراكز الإعلامية والصحية والحقوقية والمدارس والجامعات والمنشات الصناعية والأماكن العامة كالمشافي، والمتنزهات، ومواقف سيارات الأجرة، واستهداف تلك المناطق لم يكن عبثياً حسب الفريق وإنما كان بعد دراسة للمناطق الأكثر تضرراً من الحرب الأخيرة.

 ومن الشعارات التي تحملها تلك الحملة "الابتسامة جسر يعبر بك إلى القلوب فكن دائماً مبتسماً"، "الابتسامة في وجه أخيك صدقة"، "الابتسامة خط منحني يستقيم به كل شيء"، "كان الرسول صلَ الله عليه وسلم أكثر الناس هماً لكنه كان أكثرهم تبسماً"، "ابتسم أسنانك ليس عورة".

مدير حملة ابتسم محمد دوحان، يقول :"حملة ابتسم تولدت من الأجواء الكئيبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بعد الحرب الاخيرة والتي أثرت على نفسية المواطن الغزي والذي تضرر بفعل تلك الحالة، فكانت الحملة للتخفيف عن كاهل ونفسية المواطن وكنوع من تفريغ الكبت لديه".

ويضيف:"الابتسامة شيء سامي لو تحقق فمن الممكن تحقيق أشياء كثيرة، فنريد أن تعلو الابتسامة على القصف والجراح والدماء والدخان، نريد للعالم أن يرى قوة الإنسان الفلسطيني من خلال تلك الابتسامة".

 ورغم الإمكانيات المادية الذاتية الضعيفة –فحسب دوحان- أن الفكرة استطاعت الوصول إلى قلوب وشفاه المواطنين الغزيين وأنها حققت الأهداف المرجوة منها.

 وأكد أن حملة ابتسم ليست أولى الحملات للفريق الشبابي الجامعي حيث كان قبلها حملة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، كون تلك المنتجات تساعد في دعم الجيش الإسرائيلي مادياً وهو ما نسبته 16 % من موازنة الجيش.

 أما الطالبة الجامعية وإحدى أعضاء فريق (وافي) الشبابي التطوعي نرمين الشرباصي قالت :"إن الحملة كان لها حضور كبير على مواقع التواصل الاجتماعي ولقيت استجابة واسعة من قبل الشباب الفلسطيني في قطاع غزة وخارجه".

 وتضيف:"مواقع التواصل ساعدت كثيراً في اختلاق الأفكار للحملات من خلال طرح نشطاء المواقع لها ومساعدتنا في نشرها والمشاركة في تطبيقها على أرض الواقع  ما جعلها تنجح بتوصل الفكرة بشكل جيد لعامة الناس بغزة".



 
فريق وافى الشبابى
فريق وافى الشبابى



فريق وافى الشبابى















فريق وافى الشبابى