خبر القيادي زقوت يحذر من مخاطر قانون « يهودية الدولة »

الساعة 07:13 م|20 ديسمبر 2014

غزة

حذر الدكتور سمير زقوت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، من مخاطر قانون "يهودية الدولة أبعاد وتداعيات " الذي أقرته حكومة الاحتلال مؤخراً، مؤكداً بأن إثارة هذا الأمر حالياً يهدف إلى تهجير الفلسطينيين المقيمين في الأراضي المحتلة عام 1948 إلى الضفة الغربية مقابل نقل المستوطنين من الضفة الغربية إلى "إسرائيل".

جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمها " إقليم الوسطى " في مسجد  الأبرار في دير البلح بالمحافظة الوسطى.

وأوضح زقوت بأن اليهود يعملون على يهودية الدولة منذ زمن هيرتزل،  ذلك عندما اختار فلسطين دوناً عن الأرجنتين وأوغندا لتقام عليها "دولة إسرائيل".

و لفت إلى أن إقرار قانون "يهودية الدولة" يعني إسقاط حق العودة ، وأن الاعتراف بهذا يعني أن قتال اليهود سابقاً كان خطأ يجب الاعتذار عنه.

وبين زقوت بأن الاعتراف بهذا القانون يعني التنازل عن الحق الفلسطيني في القدس، وإعطاء "إسرائيل" الحق في البحث عن "أمنها"، و ذلك من خلال التنكيل بمن تبقى من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 48، وإحياء مسألة الوطن البديل.

ودعا زقوت لمواجهة هذه العملية من خلال إنهاء الانقسام الفلسطيني، ووقف تقديم أي تنازلات يمكن ان تنال من صمود أهلنا في الأراضي المحتلة.

كما أكد على ضرورة النضال ضد مشروع "يهودية الدولة"، و التصدي لهذه الفكرة من خلال الأبحاث و الدراسات.

وكانت حكومة الاحتلال قد صوتت الشهر الماضي لصالح مشروع قانون "يهودية الدولة"، الذي يهدف إلى تعزيز الطابع اليهودي لـــ"ـدولة إسرائيل" على حساب "طابعها الديمقراطي".

وبموجب هذا القانون، سيتم التعريف عن إسرائيل في القوانين الأساسية التي تحل محل الدستور "كدولة قومية للشعب اليهودي" بدلا من "دولة يهودية وديمقراطية"، مما يضفي الطابع المؤسساتي ويفتح الباب على التمييز ضد الأقلية العربية-الإسرائيلية.

من جانبه  أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي مسؤل إقليم الوسطى " أبو أحمد " أن الندوات التي يعقدها الإقليم حسب خطة تم تنفيذها خلال عام 2014م و لهذا كان عام حافل بالندوات والمناسبات التي نفدها إقليم الوسطى ممثل بسمؤل الإقليم  أبو أحمد وقيادة الإقليم في الوسطى وعلما تم تنفيذ خلال نهاية عام 2014 م عدة فعاليات في  جميع مساجد حركة الجهاد الإسلامي بالمحافظة الوسطى .