خبر دحلان: التظاهرة الفتحاوية في غزة بداية كسر الصمت تجاه عباس

الساعة 06:59 ص|19 ديسمبر 2014

وكالات

قال محمد دحلان القيادي المفصول من حركة فتح، إن التظاهرة التي نظمها أنصاره في مدينة غزة، أمس الخميس، "رسالة واضحة موجهة إلى طاغية رام الله تعلن بداية مرحلة جديدة من مناهضة نهجه المستهتر بمواقف ومطالب الشعب الفلسطيني وحركة فتح".

وأضاف دحلان، وهو نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، في تصريح نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء الخميس، أن "فلسطين لا تدار بالبلطجة والدكتاتورية وتزييف الحقائق التي يعتمدها محمود عباس وعصابته نهجا وسلوكا يوميا، والتظاهرة الفتحاوية الحاشدة في قطاع غزة صباح الخميس خير تعبير مباشر على إرادة أبناء حركة فتح والشعب الفلسطيني".

وتابع: "الوقفة اليوم هي بداية كسر الصمت بعد أن صبرنا طويلا، وكابدنا النهج المنحرف لذلك الطاغية الصغير بصبر لسنوات، ليس لضعف فينا، بل لأننا قدمنا دوما مصلحة حركة فتح وقوتها وكبريائها على همومنا وجراحنا الجماعية والشخصية".

وأشار إلى أنه تعامل بـ"إيجابية عالية وانفتاح كبير" مع الجهود التي سعت لرأب الصدع بينه وبين الرئيس عباس، موضحا أنه تنازل عن كثير من حقوقه الشخصية لمصلحة حركة فتح ولحمايتها وعزتها.

وأردف قائلا: "من لم تصله الرسالة الشعبية والفتحاوية اليوم، أو منعه الغباء عن فهم دلالات هذه الرسالة، فعليه أن ينتظر الرسائل الكثيرة القادمة، فلن نسمح بعد اليوم باضطهاد وتركيع المناضلين والأحرار. لن نسمح بفرض أو تمرير أية مشاريع مشبوهة تنال من قضيتنا الوطنية أو من وحدة شعبنا".

ونظم المئات من أنصار دحلان، الخميس، تظاهرة، مناوئة لرئيس السلطة وزعيم حركة فتح، محمود عباس، في ساحة المجلس التشريعي بغزة.

وتجمّع أنصار "دحلان"، في ساحة المجلس، وسط مدينة غزة، رافعين لافتات تهاجم الرئيس محمود عباس، فيما رفع المشاركون صورا كبيرة لدحلان، كتب عليها "كلنا دحلان".

ويسود توتر شديد بين حركة حماس، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو ما قد يفسر غض حركة حماس الطرف، عن التظاهرة.