خبر النرويج تعثر على اجهزة تنصت وجهت نحو سفارتي « اسرائيل » والولايات المتحدة

الساعة 08:39 م|16 ديسمبر 2014

وكالات

 كشفت صحيفة "افتنبوستن" النرويجية عن وجود محطات تنصت غير رسمية بهدف تتبع أعضاء الحكومة النرويجية، ومكتب رئاسة الوزراء، والبرلمان النرويجي.

 

وأكدت الصحيفة، أنها اكتشفت بعض تلك المحطات السرية، التي تُستخدم في تعّقب الاتصالات الهاتفية، وشبكة الإنترنت.

 

ولم يتم التعرف على هوية الجهة التي تقوم بعملية التعقب والتنصت، حيث نفت الجهات الرسمية قيامها بذلك.

 

وأفاد مسؤول خدمة الأمن في الشرطة النرويجية،"آرني كريستيان هاوغستويل" للصحيفة، أن هناك الكثير من المراكز التي يمكنها أن تقوم بتلك العملية، مشيرًا إلى أن تلك المراكز يمكن أن تكون رسمية أو خاصة.

 

من جهته أوضح الخبير الأمني "جان هيلغي فليسفيك"، أن الأجهزة المستخدمة في هذه العملية، تُستخدم من قبل مؤسسات متخصصة، مؤكدًا أنه من الصعب على أشخاص محددين قيامهم بهذه النشاطات وحدهم.

 

واعتبر الخبير الأمني "كيري سليتسجوي" أن هذا الحادثة تعد مؤشرًا على وجود نشاطات استخباراتية على الأراضي النرويجية، لافتًا إلى أن سلطة استخدام التكنولوجيا المستخدمة في عملية التنصت المذكورة تمتلكها خدمة الأمن في الشرطة النرويجية، ودائرة الأمن الوطني، في الوقت الذي نفت فيه المؤسستان قيامهما بذلك.

 

وقال كجتيل نلسون مدير الامن القومي النرويجي بان وسائل التنصت وجهت نحو السفارات الاجنبية ومن بينها سفارتي اسرائيل والولايات المتحدة