خبر صحة غزة: تراجع المؤشرات الصحية مقابل زيادة الوفيات والمراضة بسبب الازمات

الساعة 10:10 ص|16 ديسمبر 2014

متابعة

 قالت وزارة الصحة بغزة إن "فصول المشهد الصحي المأزوم تتواصل وسط سلسلة من الازمات المتصلة التي أوصلت الخدمات الصحية الى حالة لا تحتمل السكوت عنها او إدارة الظهر لها حيث أصبحت تشكل تهديدا مباشراً على استقرار منظومة العمل الصحي وقدرتها على الاستجابة والموائمة مع المتطلبات الصحية للمواطن الفلسطيني".

وأوضحت الوزارة على لسان الناطق باسمها د. أشرف القدرة  ان وزارته تعاني من أزمات عدة منها غياب 30% من الادوية الأساسية و55% من المستهلكات الطبية، وحرمان آلاف المرضى من الوصول الى المشافي التخصصية خارج قطاع غزة، وتوقف المولدات الكهربائية في المرافق الصحية جراء نقص الوقود.

وأشار الى ان الوزارة اضطرت الى تقليص خدمات الإسعاف والنقل ما نسبته 50 %، كما أن من الازمات التي تعانيها الوزارة حسب القدرة تزايد الأعطال وتراكمها في المرافق الصحية جراء عدم توفر المصاريف الجارية اللازمة للصيانة العاجلة وتوفير الخدمات العلاجية.

ولفت الى زيادة العبء الوظيفي لدى الطواقم الطبية جراء عدم تلقي أكثر من 60 % منهم لرواتبهم للشهر السادس على التوالي، إضافة الى اشتداد أزمتي التغذية والنظافة.

وأكد القدرة أن تلك الازمات تؤثر على مجمل الخدمات الصحية للمرضى من الناحية الكمية والنوعية، وأدت لحرمان نحو 2800 مريض من اجراء عملياتهم الجراحية، وحرمان 42 ألف مريض من خدمات العيادات الخارجية في المستشفيات منهم 25% لمتابعات الحمل الخطر، و3900 طفل من ذوي الامراض المختلفة، و9 آلاف مريض من خدمات جراحة الاسنان، وقلق متزايد 113 من الأطفال الخدمات، و100 مريض منوم في العنايات المركزة.

وأوضح أن مؤشرات الصحة الوطنية قد تتراجع الفترة المقبلة "مقابل ارتفاع نسبة المراضة والوفيات في قطاع غزة جراء تراكم القاذورات المدممة والحيوية والعضوية التي لا يمكن السيطرة عليها، مؤكداً أن مرضى قطاع غزة يدفعون ثمناً قاسياً من حياتهم مما يستدعي تدخلاً مباشراً من حكومة الوفاق".

وجددت الوزارة بغزة دعوتها لوزير الصحة الى ضرورة سد الفجوة الإدارية الحاصلة في المؤسسة الصحية بالتواصل العاجل الذي يحقق الشراكة المرجوة، مطالبة الجانب المصري بضرورة فتح المعبر للحالات الإنسانية.