خبر سيدني: احتجاز رهائن بمقهى ومخاوف من هجوم مرتبط ب« داعش »

الساعة 06:28 ص|15 ديسمبر 2014

وكالات

قال التلفزيون المحلي في أستراليا، اليوم الاثنين، إن رهائن احتجزوا داخل مقهى بوسط سيدني، حيث شوهد على النافذة علم أسود مكتوب عليه باللون الأبيض كلمات باللغة العربية مما يثير مخاوف من هجوم مرتبط بتنظيم 'داعش'.

وقال رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، إنه عقد اجتماعا للجنة الأمن القومي بمجلس الوزراء للاطلاع على ما وصفه بوضع الرهائن في العاصمة التجارية لاستراليا.

وأعلنت حالة التأهب القصوى في استراليا التي تدعم الولايات المتحدة وتحركها المتصاعد ضد تنظيم 'داعش' في سوريا والعراق تحسبا لهجمات من قبل مسلمين متطرفين أو مقاتلين محليين عائدين من الصراع في الشرق الأوسط.

وطوق عشرات من رجال الشرطة المدججين بالسلاح مقهى لينت في 'مارتن بليس' حيث يوجد بنك الاحتياطي الاسترالي وبنوك تجارية بالقرب من مبنى برلمان ولاية نيو ساوث ويلز.

وعرضت مشاهد تلفزيونية حية زبائن داخل مقهى يقفون وهم يضعون أيديهم على النوافذ. وظهر أيضا علم يشبه علم 'داعش'.

وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في تغريدة على تويتر 'الشرطة تقوم بعملية في مارتن بليس المنطقة التجارية المركزية بسيدني. طلب من الناس مغادرة المنطقة.'

وقال بنك الاحتياطي الاسترالي الموجود بالقرب من المقهى إنه أغلق أبوابه وأن الموظفين موجودون داخل المبنى وكلهم بخير.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية إن دار أوبرا سيدني القريبة أخليت بعد العثور على رزمة مريبة. وقالت موظفة في دار الأوبرا إنها ما زالت داخل المبنى ولكنها امتنعت عن التعليق وقالت الشرطة إنها ما زالت تحاول التأكد من الواقعة.

وأوقفت القطارات والحافلات كما أغلقت الطرق في المنطقة وقالت شركات تشغيل القطارات إنه يوجد تهديد بتفجير قنابل في 'مارتن بليس'.