خبر عريقات يلتقي كيري الثلاثاء بلندن بناء على طلبه

الساعة 08:25 ص|14 ديسمبر 2014

غزة

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطيني صائب عريقات إنه سيلتقي الثلاثاء القادم بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن لبحث تطورات العملية السياسية.

وأضاف عريقات، في حديث لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أن اللقاء المقرر عقده - بناء على طلب كيري - سيبحث آخر تطورات العملية السياسية بين فلسطين وإسرائيل، مؤكدا تمسك القيادة الفلسطينية بتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني محدد وعاصمتها القدس المحتلة.

وعن مشروع القرار قال عريقات "قد يقدم غدا الاثنين باللون الأزرق في مجلس الأمن، وهذه الليلة ستتخذ القيادة الفلسطينية في اجتماع لها قرارات لتحديد مواعيد البدء بتحركات دولية، منها تقديم مشروع القرار وإعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل بشقيها الأمني والاقتصادي".

ولفت عريقات إلى أن القيادة الفلسطينية لن تقبل بأي مشروع لا يتضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المشروع الفلسطيني بات عربيا بعد موافقة كافة الدول العربية عليه.

ومن المقرر أن تعقد القيادة الفلسطينية، في وقت لاحق اليوم، اجتماعا لاتخاذ قرارات عديدة، ويأتي ذلك استكمالا لاجتماعها الذي عقد مساء الثلاثاء عقب وفاة الوزير زياد أبو عين.

وتوفي أبو عين، الأربعاء الماضي، أثناء مشاركته في فعالية غرس أشجار مختلفة في أراضي بلدة ترمسعيا، قرب رام الله، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وأظهرت الصور التي التقطتها عدسة "الأناضول"، ووسائل إعلام أخرى، اعتداء جندي إسرائيلي عليه، إذ كان الجندي يحكم قبضة يده على عنقه، ويدفعه، أعقب ذلك إطلاق الجيش قنابل مسيلة للدموع لتفريق المشاركين.

وفي مؤتمر صحفي، عقد، الخميس، في مقر رئاسة الوزراء، برام الله، قال صابر العالول، مدير معهد الطب العدلي الفلسطيني، ورئيس لجنة التحقيق في وفاة أبو عين، إن "النتائج الأولية للتشريح، تظهر أن سبب الوفاة كان ناجماً عن نقص في التروية الدموية للقلب بسبب نزف داخلي في الشريان التاجي وهي علامات تصاحب حالات الكرب والشدة".

وقالت مصادر فلسطينية مطلع إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان قد طلب لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في لندن إلا أن الأخير رفض اللقاء، واكتفى بإرسال ممثلين عنه وهما عريقات ومدير جهاز المخابرات الفلسطينية ماجد فرج.

ومن المقرر أن يلتقي كيري برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبوزراء عرب، إلى جانب عدد من الوزراء الأوربيين.

 وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي اعترفت الحكومة السويدية رسميا بدولة فلسطين لتصبح بذلك أول دولة في أوروبا الغربية تعترف بفلسطين والثامنة في الاتحاد الأوروبي، علما بأن الدول الأوروبية السبع الأخرى اعترفت بدولة فلسطين قبل انضمامها الى الاتحاد الأوروبي وهي التشيك، المجر، بولندا، بلغاريا، رومانيا، مالطا وقبرص.