خبر تحذير هام للقيادات الفلسطينية في الخارج

الساعة 01:55 م|13 ديسمبر 2014

وكالات

بعد انسداد الأفق أمام رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو وعدم قدرته على المناورة السياسية للفوز بالانتخابات المقبلة بات يبحث عن مخلص له عبر تنفيذ عملية اغتيال ترفع من شعبيته وتمكنه من الفوز بالانتخابات المقبلة.

وبحسب تقديرات أمنية حصل عليها موقع "المجد الأمني" فقد يسعى نتنياهو خلال الفترة القريبة المقبلة لتوجيه ضربة أمنية (عملية اغتيال) خارج دولة الكيان عبر جهاز الموساد الصهيوني ضد قيادات فلسطينية موجودة بالخارج في ظل عدم قدرته على شن أي عملية عسكرية يمكن ان تعيد له الاعتبار في المنطقة وأمام الناخبين الصهاينة.

 وقد طلب نتنياهو من قيادة جهاز الموساد الصهيوني الاستعداد لتنفيذ عملية اغتيال لقيادات كبيرة في المقاومة والفصائل الفلسطينية في الخارج، كعملية اغتيال القيادي في كتائب القسام محمود المبحوح في دبي قبل أكثر من 4 سنوات.

 وتهدف عملية الاغتيال التي يسعى نتنياهو لتوجيهها لتعزيز شعبيته أمام الناخبين الصهاينة في ظل عدم قدرته على تشكيل تحالفات مع أطياف المشهد السياسي الصهيوني.

 ويأتي توجه نتنياهو الأخير بعد فشل ضربته التي نفذت على سوريا قبل أيام في تحقيق أهدافها وإيجاد رواج لها في الداخل الصهيوني، حيث بات يعتقد أن توجيه ضربة للمقاومة الفلسطينية مأمونة ردود الفعل ربما تعيد له هيبته ومكانته في المشهد الصهيوني المقبل على انتخابات جديدة في مارس المقبل.

 وبناءً عليه // يدعو موقع "المجد الأمني" القيادات الفلسطينية وقيادات المقاومة خارج الأراضي الفلسطينية لتوخي الحيطة والحذر بشكل كبير خلال الفترة المقبلة، مع الأخذ بجميع الاحتياطات الأمنية المناسبة.