خبر خبراء أميركيون شككوا في مزاعم بوش لتبرير حرب العراق

الساعة 04:40 م|12 ديسمبر 2014

وكالات

أظهرت برقية لوكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، كشف النقاب عن بعض محتوياتها أمس الخميس، أن مسؤولي مكافحة الإرهاب الأميركيين شككوا في العام 2003 في تقارير بأن قياديا بمجموعة المهاجمين التي شنت هجمات 11 سبتمبر التقى مسؤولا بالمخابرات العراقية في براغ قبل بضعة اشهر من وقوع الهجمات وهو ما يزيد من تقويض حجج إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج دابليو بوش بشأن غزو العراق.

 

ونشر السناتور كارل ليفن جزءا رفعت السرية عنه حديثا من برقية بتاريخ 11 مارس آذار 2003 تفند أقوال الادارة بأن محمد عطا وضابط المخابرات العراقي أحمد العاني إلتقيا في العاصمة التشيكية في أبريل نيسان 2001.

 

وربط بوش ونائبه ديك تشيني بين العراق والقاعدة والإرهاب الدولي وقالا خطأ إنه كان يملك أسلحة دمار شامل في تبريرهما للغزو الأميركي للعراق في اذار 2003.

 

وقال ليفن الرئيس المتقاعد للجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ إن مذكرات نشرها مؤخرا جيري روزيك -رئيس جهاز مكافحة التجسس التشيكي في 2001- وصفت الرواية التي تحدثت عن لقاء عطا بالعاني في براج بأنها شائعة لها مصدر واحد. وقال إن إدارة بوش مارست ضغوطا على مسؤولين في براغ لتأكيدها.

 

وحث ليفن مدير المخابرات المركزية جون برينان على الإفراج عن كامل محتويات البرقية.

 

وقال بعض مسؤولي مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) إن أدلة للسلطات الأميركية أشارت إلى أن عطا كان في فلوريدا في أوائل ابريل نيسان. وقال مسؤول على دراية بالموضوع إن مكتب التحقيقات لم يعثر على أي دليل على أنه سافر إلى أوروبا في تلك الفترة.