خبر القيادة الفلسطينية تقعد اجتماعا « طارئا »مساء اليوم لمناقشة العلاقة مع « إسرائيل »

الساعة 02:29 م|10 ديسمبر 2014

رام الله

 تعقد القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس، محمود عباس، في وقت لاحق من مساء الأربعاء، اجتماعاً طارئاً، عقب استشهاد مسؤول ملف الاستيطان والجدار، في مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، وسط الضفة الغربية.

جاء الإعلان عن هذا الاجتماع، في بيان صادر عن الرئاسة الفلسطينية، دعت فيه وسائل الإعلام للحضور.

وفيما لم توضح الرئاسة الفلسطينية في بيانها، مواضيع النقاش، وقالت مصادر في مكتب عباس، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، إن “الاجتماع سيناقش فعلياً وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، والتوجه إلى مؤسسات دولية رداً على الجريمة التي أدوت بحياة القيادي أبو عين”.

واستشهد زياد أبوعين، رئيس هيئة “مقاومة الاستيطان والجدار” في منظمة التحرير الفلسطينية، الاربعاء، متأثراً بإصابته، بعد الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، واستهدافه مع عدد من الفلسطينيين، بقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مسيرة مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله، بحسب شهود عيان، ومصادر طبية.

وأصيب خلال المسيرة نفسها، التي نظمتها “لجان المقاومة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان”، عشرات من المشاركين فيها، بحالات اختناق بالغاز، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، تمت معالجتهم ميدانياً، فيما جرى نقل أحدهم إلى جانب زياد أبو عين، إلى مجمع رام الله الطبي الحكومي، لتلقي العلاج، قبل أن يعلن عن استشهاد أبو عين.

على الجانب "الإسرائيلي"، قال أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في تغريدة على (تويتر)، إن “جيش الاحتلال  شرع بالتحقيق في ملابسات وفاة الوزير الفلسطيني زياد أبو عين”.

يذكر ان اجتماع القيادة الفلسطينية سيضم كلا من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة فتح، وأمناء الفصائل، ورؤساء الأجهزة الأمنية، ورئيس الوزراء، رامي الحمد الله.