تضامناً مع السعدي ورداد والمعزولين

خبر اليوم الثاني: معركة الإضراب عن الطعام تتواصل حتى تحقيق مطالب الأسرى

الساعة 07:26 ص|10 ديسمبر 2014

غزة

أكدت مؤسسة مهجة القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، أن الإضراب المفتوح عن الطعام مستمرٌ حتى تحقيق مطالب الأسرى، وخاصةً الأسير نهار السعدي الذي بدأ إضرابه من العشرين من شهر نوفمبر الماضي.

وقد حددت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال مطالب الأسرى لإنهاء إضرابهم في ثلاثة بنود، أولها إنهاء عزل الأسير المجاهد نهار السعدي؛ والسماح لعائلته بزيارته.

كما تطالب بإنهاء عزل أسرى الحركة في سجون نفحة ومجدو؛ حيث يتواجد في عزل سجن مجدو اثنين من أعضاء الهيئة القيادية لأسرى الجهاد وهم (ثابت مرداوي، محمود العارضة)؛ بينما يقبع في عزل سجن نفحة أحد عشر أسيراً من أسرى الحركة وهم (عبدالجبار الشمالي وهو عضو في الهيئة القيادية لأسرى الجهاد؛ محمود أبو صبيحة؛ مهنا زيود؛ فهد صوالحي؛ محمود كليبي؛ يعقوب قادري "غوادري"؛ مصطفى صبح؛ سمير الطوباسي؛ إسماعيل أبو شادوف؛ جعفر أبو ترابي؛ ضياء أبو قصيدة).

كما تطلب نقل الأسير المريض معتصم طالب داوود رداد للمشفى في سيارة اسعاف مجهزة؛ وليس في بوسطة نقل عادية.

وشددت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي بأنها لن تتراجع عن أي مطلب من المطالب الثلاثة التي اعتبرتها في مجملها مطالب إنسانية مشروعة كفلتها القوانين الدولية.

من جهتها باركت مؤسسة مهجة القدس خطوات أسرى حركة الجهاد الإسلامي؛ معتبرة أن قرارهم يشكل رسالة واضحة وصريحة بأن الأسيرين نهار السعدي ومعتصم رداد والأسرى القابعين في العزل الانفرادي في مجدو ونفحة ليسوا وحدهم في معركتهم مع إدارة مصلحة السجون العنصرية؛ مطالبة مؤسسات حقوق الانسان والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى بضرورة اسناد الأسرى المضربين في معركتهم المشروعة لتحقيق مطالبهم الإنسانية.

وقد بدأ سبعون من أسرى الحركة في إضراب مفتوح عن الطعام مساء الثلاثاء؛ وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحتها لإدارة مصلحة السجون من أجل الاستجابة لمطالب الأسير المضرب عن الطعام منذ عشرين يوما نهار السعدي؛ وذلك بحسب رسالة وصلت مهجة القدس نسخة عنها.

وأضافت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي بأنه "منذ اللحظات الأولى التي أعلن فيها الأسير المعزول نهار السعدي الإضراب المفتوح عن الطعام يوم الخميس الموافق 20/11/2014م؛ تم إبلاغ إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني، بأن أسرى الحركة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام تعنت الإدارة عن الاستجابة لمطالب الأسير السعدي المشروعة في انهاء عزله المستمر منذ 18 شهرا على التوالي؛ والسماح لعائلته بزيارته".

واعتبرت الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي بأن الإضراب المفتوح الذي شرع فيه سبعين أسيرا من أسرى الحركة في سجون الاحتلال بمثابة انتصار للكرامة الإنسانية للأسرى في سجون الاحتلال؛ ورد قوي على سياسة إدارة مصلحة السجون المتغطرسة والتي تجاهلت كل النداءات بإنهاء العزل الانفرادي لأربعة عشر أسيراً من أسرى الحركة؛ وكذلك استمرت في تعنتها تجاه المطلب الإنساني للأسير المريض معتصم رداد بنقله في سيارة إسعاف خاصة للمشفى؛ وليس في بوسطة نقل عادية؛ والتي يعاني الأمرين من أثر نقله بها.

وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس؛ أشارت الهيئة إلى أن الأسرى الذين شرعوا في الاضراب موزعين على أربعة سجون كالتالي: ستة أسرى في ايشل وأربعة أسرى في عزل نفحة و30 أسيرا في سجن رامون و30 أسيرا في سجن النقب؛ موضحة أن هذه المرحلة الأولى في الإضراب واذا ما بقيت الإدارة في تعنتها ومماطلتها من الممكن أن تشمل المرحلة الثانية جميع أسرى حركة الجهاد الإسلامي في مختلف سجون الاحتلال الصهيوني.