خبر هيئة مقاومة الاستيطان تُدين استمرار الاحتلال في الاستيلاء على الأراضي الزراعية

الساعة 11:03 ص|08 ديسمبر 2014

وكالات

أدانت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان استمرار الحكومة الإسرائيلية في السماح لجيشها ومستوطنيها بعمليات مصادرة الأراضي الزراعية لأعمال التوسعة الاستيطانية والتي كان آخرها أعمال تجريف أراضٍ في قرية جالود جنوب نابلس بالضفة المحتلة، لتوسعة مستوطنتي ' اخياه' و'ايش كودش'.

وأضافت الهيئة في بيانها أن استمرار الاحتلال بأعمال التوسعة خير دليل على نية الاحتلال عرقلة مساعي عملية السلام في الشرق الأوسط، وتضرب بعرض الحائط جميع المواثيق والأعراف الدولية التي تضمن العيش بحرية وكرامة للشعب الفلسطيني .

وأشار البيان  إلى أن عمليات التجريف هذه تهدد بالاستيلاء على المزيد من أراضي قرية جالود، وتطال المناطق السهلية منها.

بدوره قال رئيس الهيئة زياد أبو عين أن هذه الإجراءات تثبت النوايا الخبيثة للاحتلال وحكومة المافيا الإسرائيلية في استغلال الصمت العربي والدولي تجاه ما يحدث في فلسطين ومدينة القدس من تهويد وأعمال اعتقال وهدم ومداهمات لباحات المسجد الأقصى المبارك .

وعقب أبو عين على قرار الاحتلال بمصادرة 231 دونم من أراضي قبيا ورنتيس وشقبا وبدرس  بأن إسرائيل تريد ترسيم حدود فلسطين بإرادتها الأحادية الجانب من خلال توسيع دائرة الاستيطان قبل الوصول لأي حل سياسي .

وبين، أن هذه الهجمة التي تستهدف القدس وفلسطين والأغوار ونعلين و يعبد  وجميع المناطق الفلسطينية  هي حرب مسعورة إسرائيلية تسعى لابتلاع اكبر عدد ممكن من الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى أن الدائرة القانونية بالهيئة تقوم بمتابعة وملاحقة والدفاع عن أي فلسطيني يتعرض لاعتداءات إسرائيلية بشتى أنواعها .

وفي ختام حديثه وجه أبو عين نداء لجميع المواطنين الذين يتعرضون لأي أعمال مصادرة او وضع يد او تغيير شكل او هدم بناء او اي إجراءات اسريائيلة للرجوع للهيئة .