نقل لهم واقع التعليم بغزة بعد العدوان

خبر التعليم يطلع وفداً رفيعاً من الأمم المتحدة على مشاريعها بغزة

الساعة 11:48 ص|04 ديسمبر 2014

غزة

أطلع د. زياد ثابت وكيل وزارة التربية والتعليم العالي وفداً رفيعاً من الأمم المتحدة على مشاريع التعليم الجامع والصف التمهيدي وذلك في مدرسة أُم القرى الأساسية بمدينة غزة.

وضم الوفد الضيف أ.جيمس راولي نائب المنسق الخاص ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وأ.لودوفيكو فولين-كالابي القائم بأعمال رئيس مكتب اليونسكو في رام الله، وأ. بيرنيلا ايرونسايد رئيسة مكتب اليونيسيف في غزة ، وأ. راؤول باليتّو مدير مكتب برنامج الأغذية العالمي ورئيس العمليات في غزة، كما حضر الزيارة من جانب الوزارة د. أحمد الحواجري مدير عام الإرشاد والتربية الخاصة، ود. محمد صيام مدير عام التعليم العام، و.أزياد المدهون نائب مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي، وأ. معتصم الميناوي نائب مدير عام العلاقات الدولية والعامة، وأ. رشيد أبو جحجوح مدير مكتب وكيل الوزارة.

ومشاريع التعليم الجامع والصف التمهيدي واحدة من البرامج التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع منظمات ومؤسسات الأمم المتحدة ومنها اليونسيف واليونسكو وذلك ضمن رزمة التعليم للجميع من أجل فلسطين.

ورحب د. ثابت بالوفد الزائر مثمناً دور مؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها في الشراكة والتعاون في تنفيذ برامج ومشاريع نوعية من شأنها تطوير التعليم في فلسطين، كما أشاد بدور هذه المنظمات في التعاون بتنفيذ مشاريع أخرى خلال الفترة القليلة الماضية ومن ضمنها البرنامج الوطني للدعم النفسي والاجتماعي لتخليص الطلبة من آثار العدوان على غزة.

 وعرض د.ثابت بشكل مفصل واقع مشاريع التعليم الجامع والصف التمهيدي و التي حققت النتائج الايجابية ولاقت التفاعل والمشاركة من الطلبة والهيئات التدريسية.

كما تحدث وكيل وزارة التعليم عن الصعوبات التي تواجه هذه المشاريع ومن أبرزها الحصار وآثار الحرب الصهيونية على غزة والتي طالت أضرارها المدارس التي تنفذ فيها هذه المشاريع.

من جانبه ثمن راولي  جهود وزارة التعليم في الاهتمام بمثل هذه البرامج النوعية مؤكداً أن الزيارة تأتي للاطلاع على واقع هذه المشاريع وتقييمها ، مؤكداً أن الدعم مستمر لدعم قطاع التعليم لغزة ومعبراً عن اعجابة بالأنشطة التي يقوم بها الطلبة داخل الصف التمهيدي.

واستمع راولي لعدد من مدرسات الصف التمهيدي واللواتي عبرن عن بعض مشاكلهن داخل الفصول ومنها ضيق المكان وعدم توفر أدوات تعليمية كافية، إضافة إلى وجود أضرار في الفصول والمدرسة بسبب العدوان الصهيوني وما ترتب على ذلك من معاناة أبرزها تأثر الطلبة بالمنخفضات الجوية وبرودة الجو ودخول مياه الأمطار لبعض الفصول.