خبر أحزاب إسرائيلية تدرس التوجه للناخب بشعار موحد: « لا لنتانياهو »

الساعة 06:22 ص|04 ديسمبر 2014

القدس المحتلة - وكالات

فور إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، عن التوجه إلى انتخابات عامة مبكرة، بدأت الاتصالات بين مختلف الكتل الممثلة في الكنيست للبحث في إمكانيات التوجه إلى انتخابات 2015 ضمن قوائم مشتركة، ورغم أن الاتصالات لم تثمر بعد، إلا أن هناك توجها نحو إيصال رسالة إلى الجمهور الإسرائيلي مفادها "لا لنتانياهو".

وبحسب تقارير إسرائيلية فإن اتصالات متقدمة جرت بين ما يسمى بـ"أحزاب المركز واليسار" لتشكيل ما أطلقوا عليه "البديل لنتانياهو".

وجاء أن رئيس حزب "العمل"، يتسحاك هرتسوغ، يحاول تشكيل جبهة واحدة، تتألف من "العمل" و"يش عتيد" و"هتنوعاه برئاسة ليفني" و"كاديما" و"ميرتس". وبحسب اقتراحه فإن هذه الأحزاب تخوض الانتخابات ضمن قوائم منفردة، ولكنها تقود خطا واحدا، وتوجها واحدا لجمهور المصوتين للتصويت إلى أحد هذه الأحزاب.

واقترحت زهافا غلؤون، رئيسة "ميرتس"، أن تتعهد هذه الأحزاب بعدم الدخول في أي ائتلاف حكومي مع نتانياهو، إضافة إلى الالتزام بما يسمى بـ"عملية السلام" و"العدالة الاجتماعية". وفي حين تعهد رؤساء الأحزاب بالرد على الاقتراح، أشارت تقارير أولية إلى أن عضو الكنيست شاؤول موفاز على استعداد لدعم الاقتراح.

يشار إلى أنه تم تحديد السابع عشر من آذار (مارس) موعدا للانتخابات العامة، كما صوتت الكنيست، صباح أمس، على حل الكنيست بالقراءة التمهيدية، ولاحقا صوتت لجنة الكنيست بالإجماع على اقتراح قانون حل الكنيست للقراءة الأولى.

وكان لبيد قد بدأ حملته الانتخابية مساء أمس، في مؤتمر صحفي، حيث شن هجوما على نتانياهو، واتهمه بأنه "منعزل" عن الواقع، وأنه ألحق أضرار فادحة بعلاقات إسرائيل مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن "نتانياهو لن يشكل الحكومة القادمة".

من جهته قال هرتسوغ إن نتانياهو لن يحصل على ولاية رابعة في رئاسة الحكومة، وأنه "سيقود كتلة صهيونية بديلة تتنتصر على نتانياهو".

وعلى صلة، اجتمع رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، مع رئيس "الاتحاد القومي" أوري أرئيل، يوم أمس، وناقشا إمكانية البقاء في كتلة واحدة، وذلك بعد تقارير تحدثت عن تفكك التحالف.

وعلى صلة أيضا، تدرس الأحزاب العربية إمكانية خوض الانتخابات بقائمة واحدة. وكان رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي البرلمانية، د. جمال زحالقة، قد صعد منصة الكنيست، يوم أمس، وتحدث باللغة العربية، رغم احتجاجات اليمين في الكنيست، وأكد على أنه يجري العمل على توحيد الصفوف والتوجه إلى الانتخابات بقائمة واحدة استجابة للمطلب الشعبي. وقال إن "من لم يرغب بوجود 11 عضو كنيست سيحصل على 15 عضوا".