خبر إيران تسعى لمنصب رفيع في الأمم المتحدة و« إسرائيل » تنتقد الخطوة

الساعة 06:26 ص|03 ديسمبر 2014

وكالات

تسعى إيران للحصول على منصب رفيع في لجنة بالأمم المتحدة تقرر اعتماد المنظمات غير الحكومية في خطوة قالت "إسرائيل" يوم الثلاثاء إنها مثلما تدير عصابات آل كابوني مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي.

وانتخبت إيران لعضوية اللجنة التي تضم 19 عضوا في أبريل نيسان لمدة أربع سنوات بداية من عام 2015. وتضم اللجنة أيضا الولايات المتحدة و"إسرائيل". وتعمل اللجنة كبوابة لجماعات حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية الأخرى التي تسعى للوصول إلى مقر الأمم المتحدة للمشاركة في الاجتماعات وغيرها من الأحداث.

وعندما انتخبت إيران في عضوية اللجنة انتقدت الولايات المتحدة ذلك بشدة وقالت إنها “نتيجة مثيرة للقلق” بسبب ما قالت إنه سجل طهران السيء في مجال حقوق الإنسان.

ولم ترد بعثة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة على طلب التعليق على محاولة إيران الحصول على منصب نائب رئيس اللجنة.

وفي رسالة حصلت عليها رويترز قدمت إيران ترشيحها لمنصب نائب رئيس اللجنة التي تبدأ اجتماعها في أواخر يناير كانون الثاني.

وعبرت "إسرائيل" التي ترى أن إيران تمثل تهديدا لوجودها عن الاستياء من الفكرة.

وقال سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة رون بروسور لرويترز “تخيل لو ادارت إيران هذه اللجنة بنفس الطريقة التي تدير بها البلاد – فسيجري احتجاز نشطاء حقوق الإنسان وسيتعرض الصحفيون للتعذيب وسيعتقل كل شخص لديه حساب على وسائل التواصل الاجتماعي بتهم ملفقة”.

ولم يتسن الحصول على تعليق من مسؤولين إيرانيين على تصريحات بروسور.

وتقرر اللجنة اعتماد المنظمات غير الحكومية في الأمم المتحدة. وعملت دول نامية محافظة على منع اعتماد منظمة غير حكومية دولية تدافع عن المثليين منذ عدة سنوات ونقلت المسألة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي صوتت بالموافقة على اعتماد المنظمة.

وفي أواخر الشهر الماضي اعتمدت لجنة بالجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدين سجل إيران في حقوق الإنسان ويحث الحكومة على الوفاء بتعهدات الإصلاح.