خبر الجامعة العربية ترحب بتصويت البرلمان الفرنسي لصالح الاعتراف بدولة فلسطين

الساعة 08:15 م|02 ديسمبر 2014

وكالات

رحبت الجامعة العربية بتصويت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) لصالح الاعتراف بدولة فلسطين.

وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، إن قطاع فلسطين في الجامعة العربية تلقى هذه الخطوة الإيجابية الهامة التي تعد الطريق إلى السلام.

وحيا صبيح، ممثلي الشعب الفرنسي على هذه الخطوة، مؤكدا أنه آن الأوان أن تعترف برلمانات العالم بالدولة الفلسطينية، التي اعترفت بها الأمم المتحدة بأغلبية كبيرة جدا على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس.

وأضاف أن هذا الطريق فتحته مبادرة السلام العربية بحل الدولتين، التي أجمع العالم عليها باستثناء الحكومة الإسرائيلية التي لا تريد السلام ولا حل الدولتين، مؤكدا أن مثل هذه القرارات تبعث الأمل للشعب الفلسطيني حتى لا يشعر باليأس ويشعر باقتراب العدالة للوصول إلى حقوقه المهدورة منذ مدة طويلة.

وقال صبيح: 'لعل القيادة الصهيونية تسمع جرس الإنذار هذا، وتمتثل إلى إرادة وتوجه العالم، لأن الاستعمار لا بد أن ينتهي بأسرع وقت'.

وأوضح أن الجامعة العربية تحيي هذا القرار، وتعتقد أن له قيمة كبيرة ويأتي من دولة لها علاقات سياسية، واقتصادية، وثقافية، قوية مع العالم العربي.

وأضاف صبيح أن العالم 'ملّ' من سياسات "إسرائيل" وانتهاكاتها للقانون والقرارات الدولية، واستهتارها بالرأي العام العالمي، وتطاولها على أي دولة يطلب برلمانها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أو تعترف بالدولة الفلسطينية.

وأشار إلى أن هذه العقلية وهذه السياسة لا بد من ردعها بقرارات وخطوات إيجابية تجاه السلام، والاعتراف بالحق والدولة الفلسطينية، لقطع الطريق على الاستيطان الوحشي الجاري على الأرض الفلسطينية لمنع قيام دولة فلسطين.

وأكد أن الجامعة العربية تعمل على تعزيز هذه الاعترافات بالدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أنها خطوة إلى الأمام وتدعم عملية السلام بشكل كبير.

وفي السياق ذاته، أشاد وزير الأوقاف في جمهورية مصر العربية محمد مختار جمعة، باعتراف البرلمان الفرنسي رسميا بدولة فلسطين، مؤكدا أن ذلك يعد خطوة مهمة في الاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.

ودعا جمعة، في بيان له اليوم الثلاثاء، بقية دول العالم التي لم تعترف بدولة فلسطين رسميا حتى تاريخه، إلى أن تحذو حذو فرنسا في اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، كما دعا إلى العمل على تفعيل هذه الاعترافات على أرض الواقع.