تحليل نتنياهو افتعل أزمة فأسقط حكومته...!

الساعة 06:09 م|02 ديسمبر 2014

غزة

أكد المختص في الشأن الصهيوني أكرم عطا الله، أن إقالة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لرئيس حزب 'يش عتيد' يائير لبيد ، ووزراء حزب الحركة برئاسة تسيبي ليفني هي النهاية الغير طبيعية للحكومة والتي يسعى لها نتنياهو منذ فترة.

وأوضح عطا الله في تصريح صحفي "لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية" مساء الثلاثاء، أن إقالة وزراء من حكومة نتنياهو يعني انهيار الحكومة والذهاب نحو انتخابات مبكرة محسومة لصالح نتنياهو وحزبه الليكود وفقاً لاستطلاعات الرأي الصهيونية.

وقال: "بعد أن ضمن نتنياهو الفوز بالانتخابات المبكرة وفقاً لاستطلاعات الرأي الصهيونية، افتعل نتنياهو أزمة بين وزراء الحكومة مستعيناً بملف (قانون الدولة القومية اليهودية) الذي يُثير الجدل بين الوزراء بهدف إقالة بعض الوزراء كي تنهار الحكومة".

وأضاف المختص في الشأن الصهيوني: "إن استطلاعات الرأي داخل "إسرائيل" هي استطلاعات حقيقية وجدية حيث بينت الاستطلاعات أن حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو سيفوز بالانتخابات المبكرة وإذا تأخرت الانتخابات وانطلقت في وقتها الطبيعي فهناك احتمال كبير بهزيمة نتنياهو أمام منافسه القوي داني دانون".

ولفت عطا الله إلى أن دانون لا يستطيع في الوقت الحاضر الفوز على بنيامين نتنياهو كون حزب الليكود الذي يترأسه نتنياهو متماسك أمام الأحزاب الأخرى.

وشدد على أن أبرز ملفات الضعف لحزب الليكود التي قد تعصف به بالانتخابات الطبيعية هي الأزمة الاقتصادية والحرب الأخيرة على قطاع غزة والتي أحدثت جدلاً في أوساط الأحزاب الإسرائيلية بالحكومة حيث اعتبرت أحزاب المعارضة أن الحرب فشلت بتحقيق أهدفها وأن نتنياهو "جبان"، مؤكداً أنه إذا استمرت الرواية على شاكلتها حتى الانتخابات الطبيعية فإن ذلك قد يعصف بنتنياهو.

وأشار إلى أن الأسباب السابقة دفعت نتنياهو لإسقاط حكومته والتوجه نحو انتخابات مبكرة محسومة لصالحه.

وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو أقال، مساء اليوم الثلاثاء، وزيرة القضاء تسيبي ليفني، ووزير المالية يائير لبيد، ووزير المعارف شاي بيرون، ووزيرة الصحة ياعيل غيرمان، ووزير الرفاه مئير كوهين، ووزير العلوم يعكوف بيري، وقال إنه سيدعو إلى حل الكنيست في أسرع وقت ممكن.