خبر منع الأسيرات من لقاء أقاربهن الأسرى من الدرجة الأولى

الساعة 12:40 م|30 نوفمبر 2014

وكالات

قال نادي الأسير اليوم الأحد، إن الاحتلال يمنع ثماني أسيرات من أصل (18 أسيرة) في سجن "هشارون"، من لقاء أقاربهن الأسرى من الدرجة الأولى في سجون الاحتلال.

وأشار في بيان صحفي، إلى أن الأسيرات هنّ: الأسيرة سماهر زين الدين من نابلس، وهي زوجة الأسير نادر زين الدين، وشقيقة الأسرى أحمد ونزيه وعبد الرحمن عثمان، والأسيرة فداء سليمان، من رام الله، وهي شقيقة الأسرى: علاء وخضر وأحمد سليمان.

وينطبق قرار المنع بحق الأسيرة منى قعدان من جنين، وهي شقيقة الأسير الإداري طارق قعدان، وخطيبة الأسير إبراهيم اغبارية، المعتقل منذ عام 1992، وهي محرومة من زيارة جميع أفراد عائلتها، بذريعة المنع الأمني، والأسيرة دنيا واكد من طولكرم، وهي خطيبة الأسير محمد فؤاد واكد، والمحكوم بالسجن لـ26 عاما، والمعتقل منذ عام 2002.

وحسب البيان، "يمنع الاحتلال كلا من الأسيرة فداء الشيباني من رام الله، وهي زوجة الأسير أحمد الشيباني المحكوم بالسجن ثلاثة مؤبدات، والمعتقل منذ عام 2003، والأسيرة شيرين العيساوي من القدس، وهي شقيقة الأسيرين سامر ومدحت العيساوي، والأسيرة بشرى الطويل من رام الله، وهي ابنة الأسير جمال الطويل، والأسيرة تحرير القني من نابلس، وهي شقيقة الأسير صدام القني، من لقاء أقاربهن".

من جهة أخرى، نقل محامي نادي الأسير فواز الشلودي عن الأسيرات شكواهن من ظروف صعبة يعشنها في سجون الاحتلال، في ظل حرمانهن من التدفئة، وإدخال الملابس، والأغطية الشتوية، والأحذية النسائية، موضحا أنهن يعانين أيضا من وجود غرفهن بالقرب من غرف الأسيرات الجنائيات الإسرائيليات، ما يضطرهن لسماع الصراخ المستمر، والشتائم البذيئة.

كما اشتكت الأسيرات من ظروف النقل عبر "البوسطة" عند نقلهن إلى المحاكم والمستشفيات، علما أن عددا منهن يعانين أمراضا مختلفة، وهنّ بحاجة إلى المتابعة الطبية المستمرّة، كالأسيرة سماهر زين الدين التي تعاني من التهابات وتكتلات في الصدر.