خبر حماس ترد على الشكوى المفتعلة التي قدمتها « إسرائيل » لحلف الناتو ضد تركيا

الساعة 11:10 ص|30 نوفمبر 2014

غزة

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، العدو الصهيوني بؤرة الإرهاب الحقيقية في منطقة الشرق الأوسط الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا ويرتكب أبشع الجرائم بحق أطفالنا ونسائنا وشيوخنا وبيوتنا، ولا بد من ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة في كل مكان ومحاسبتهم على جرائمهم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي نفذوها في غزة وفلسطين.

وأكدت الحركة، تعقيباً على الشكوى المفتعلة التي قدمها الكيان الصهيوني إلى حلف الناتو ضد تركيا بسبب تواجد القائد السياسي صالح العاروري، أن العدو الصهيوني يسعى من وراء هذه الشكوى إلى لفت الأنظار عن جرائمه، وتمثيل دور الضحية بشكل فج وظاهر للعيان.

وشددت، على أن العدو الصهيوني يسعى جاهداً للتحريض على الشقيقة تركيا ومن منطلقات عقائدية وسياسية لدق اسفين بين دولة تركيا بما تمثله من صمام أمان في المنطقة والعالم وبين دول العالم المتحضر.

وبينت، أن صالح العاروري هو أحد القيادات السياسية المعروفة بدفاعها السياسي عن أبناء شعبها وعن قيم الحق والعدالة، ومحاولة العدو الزج به في تهم كاذبة إنما هي محاولة لتشويه مواقف تركيا الإنسانية من الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وأكدت حركة حماس، أن مثل هذه الفبركات الصهيونية إنما تستهدف معنويات شعبنا وقيادته والتضييق على أي عمل من شأنه أن يدافع عن قضيتنا وعن شعبنا، وبث روح الإحباط في صفوف مقاومتنا، وإننا لن نسمح للعدو الصهيوني أن يقترب من قيادتنا مهما كان الثمن.

واعتبرت، أن حالة الإفلاس السياسي والعسكري والأمني الذي مُني به الاحتلال يدفع قيادته وأجهزة مخابراته إلى اختلاق بطولات وهمية لطمأنة الرأي العام الصهيوني حول جاهزية قيادته وأمنه، وهي محاولات لا تنطلي على أي مراقب.

وحيت الموقف التركي الأصيل الذي دحض أكاذيب الاحتلال وتحدى قيادته وظل دائما موقفاً إنسانياً وسياسياً تميزاً في زمن قلّ فيه أصحاب المواقف.