خبر حماس: فرحة الاحتلال بالأمن الذي وفرته له السلطة لن يطول

الساعة 08:55 ص|30 نوفمبر 2014

غزة (متابعة)

أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، أن تصعيد السلطة المُمنهج ضد الحركة وقوى المقاومة في الضفة لن يُفلح في تحقيق أهدافه وأن المقاومة ستستمر وستتصاعد ولن تطول فرحة الاحتلال بالأمن الذي وفرته له أجهزة أمن السلطة عبر التعاون والتنسيق الأمني.

واستهجنت حركة حماس، في مؤتمر صحفي تلاه المتحدث باسم الحركة سامي أبو غزة، بمدينة غزة حول (حملة التنكيل والملاحقة في الضفة الغربية)، قمع الأجهزة الأمنية للمسيرات المناصرة للأقصى والاعتداء على المشاركين فيها واعتقال بعضهم وتدعو إلى وقف هذه الممارسات وإلى تمكين شعبنا من القيام بدوره بشكل كامل في الدفاع عن نفسه وحماية القدس والأقصى.

ودانت حركة حماس انتهاكات وجرائم الأجهزة الأمنية المتصاعدة بحق أبناء الحركة وأبناء المقاومة الفلسطينية والتي وصلت إلى حد اعتقال نجل رمز المقاومة الشهيد يحيى عياش، داعيةً رئيس السلطة محمود عباس ووزير الداخلية د. رامي الحمد الله إلى تحمل مسئولياتهم لوقف حملة الاعتقالات والإستدعاءات ومداهمة البيوت، كما ندعو للإفراج عن المعتقلين وخاصة المضربين عن الطعام منهم.

وحملت، السلطة وحركة فتح المسئولية عن كل هذه الانتهاكات وما يترتب عليها من تداعيات، كما أن استمرار انتهاكات أجهزة أمن السلطة يزيد من التعقيدات الداخلية على الساحة الفلسطينية ويوتر العلاقات الوطنية.

ودعت الحركة، الفصائل الفلسطينية والشخصيات الوطنية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسئولياتها تجاه عمليات القمع الأمي في الضفة وبذل كل الجهود لمنع استمرار هذه الانتهاكات.

وأوضحت الحركة، أن حملة التنكيل والملاحقات الأمنية التي تقوم بها أجهزة أمن السلطة في الضفة المحتلة تتصاعد في الفترة الأخيرة وتستهدف هذه الحملة منع أي هبة حقيقية في شوارع الضفة نصرة للقدس وللمسجد الأقصى كما تهدف إلى محاولة إجهاض القوى السياسية الحية وفي مقدمتها حركة حماس.

وأشارت الحركة في مؤتمرها، إلى استمرار عملية الاعتقالات حيث بلغ عدد المعتقلين منذ مطلع نوفمبر الجاري 80 معتقلاً ولا يزال عدد المعتقلين المتبقين في سجون السلطة نحو 70 معتقلاً على الأقل، ونشير هنا إلى أن عدداً من المعتقلين دخلوا في حالة الإضراب المفتوح عن الطعام خاصة في سجن أريحا من بينهم ( حازم فاخوري ، زيد الجنيدي ، نوح قفيشة ، فادي عبيدو ، أنس أبو تبانة ، خزيمة غيث )، وباتت حياة بعض هؤلاء معرضة للخطر الشديد حيث يعيشون على الماء فقط وهم يهددون بالتوقف عن تناول الماء أيضا .

ونوهت إلى التعرض لعائلات المعتقلين وزوجاتهم وأبنائهم ومن ذلك مداهمة منزل الكاتبة لمى خاطر زوجة المعتقل السياسي حازم فاخوري وتم ذلك أكثر من مرة عدا عن التعرض لهذه السيدة وتهديدها أكثر من مرة، وكذلك استدعاء زوجة الأسير في سجون الاحتلال لؤي الطويل لدى جهاز مخابرات الخليل وهذا على سبيل المثال لا الحصر، كما قامت هذه الأجهزة بالتعرض لمصالح المعتقلين وممتلكاتهم حيث تم يوم أمس إطلاق النار على محلات الأخ/ حازم فاخوري رغم أنه معتقل في سجون السلطة.

كما تطرقت إلى تعذيب المعتقلين في سجون السلطة حيث تم نقل المعتقل السياسي حذيفة الجمل من جنين للمستشفى بعد اعتقاله لدى جهاز الأمن الوقائي وكذلك المعتقل خزيمة غيث الذي تم تعذيبه في مخابرات الخليل، مما استدعى نقله لاحقاً للمستشفى.

وأوضحت أن من بين الانتهاكات التضييق على الصحفيين واعتقال بعضهم مثل الصحفي علاء الطيطي مراسل فضائية الأقصى، وإعاقة ومنع الفعاليات والتظاهرات المناصرة للأقصى والاعتداء على المشاركين واعتقال بعضهم فيها، واستدعاء عدد من قيادات حركة حماس وكان آخر الأمثلة على ذلك استدعاء الأمن الوقائي في بيت لحم عدد من القيادات في المدينة.