بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني

خبر الجهاد الإسلامي: تُحيي كُل الداعمين لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه

الساعة 10:20 ص|29 نوفمبر 2014

غزة

حَيَت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم السبت، كل الداعمين لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه، في الوقت الذي تتصاعد فيه الاعتداءات الصهيونية خاصةً في مدينة القدس المحتلة.

وأوضحت الحركة في بيان صحفي بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، أن هذا التضامن يأتي في ظل تصاعد الاعتداءات الصهيونية والحصار الظالم على قطاع غزة.

كما أشارت إلى سعي سلطات الاحتلال لإقرار ما يسمى بقانون "يهودية الدولة" الذي سيشكل مدخلاً لمزيد من سياسات الإرهاب والتشريد بحق الشعب الفلسطيني وبشكل خاص في الأرض المحتلة عام 48، فضلاً عن معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق اللجوء والشتات وما يلاقونه من ويلات التشريد والنزوح.  

وأكدت الحركة، أن شعوب العالم مطالبة اليوم بتأكيد انحيازها لقيم العدالة والحرية عبر تصعيد تضامنها وإسنادها لحقوق الشعب الفلسطيني ودعم حقه في الدفاع عن نفسه، وتوسيع حملات المقاطعة للاحتلال الصهيوني ، وكذلك فإن على المنظمات القانونية والحقوقية تعزيز وتفعيل كافة الجهود والإجراءات الكفيلة بملاحقة مجرمي الحرب الذين ارتكبوا جرائم القتل والتدمير والحصار والتشريد بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

ووجهت، حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى الجماهير التي خرجت خلال الأسابيع الماضية في تظاهرات رفض سياسات العدوان الإسرائيلي على أهلنا في مدينة القدس والتنديد بالاعتداء على المصلين والمرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك الذي تتهدده مشاريع التقسيم كمقدمة لتنفيذ مخطط اليمين الصهيوني المتطرف بهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، وهي مشاريع لا يخفى على أحد أن من يرعاها هي حكومة الاحتلال وجيشها المجرم.

وشددت، على أن استمرار الصمت على ما يرتكبه الاحتلال من جرائم واعتداءات بحق المقدسات في القدس وسائر مدن فلسطين، إنما هو تشجيع على استمرار العدوان وهو الأمر الذي لا يمكن لشعبنا أن يقبل أو يسامح به.

ونوهت إلى أن كل خيارات التسوية والمفاوضات قد سقطت ، ولم يعد الحديث عن حل الدولتين ذا قيمة في ظل ما تمارسه حكومة الاحتلال من سياسات الاستيطان والتوسع وإرهابها المبرمج ضد شعبنا، وقد آن الأوان للعمل الجاد على استعادة الحق الفلسطيني كاملاً غير منقوص.