خبر آيزنكوت خلفًا لغانتس برئاسة أركان الجيش الإسرائيلي

الساعة 07:24 م|28 نوفمبر 2014

القدس المحتلة

أعلن مكتب وزير الحرب الصهيوني، موشيه يعالون، اختيار نائب رئيس هيئة أركان الجيش، اللواء (جنرال) غادي آيزنكوت، كالمرشح المفضل لتولي رئاسة هيئة أركان الجيش خلفاً للرئيس الحالي للأركان، بيني غانتس.

 

وقال مصدر أمني رفيع المستوى لموقع صحيفة “هآرتس”، مساء اليوم، إنه جرى الاتفاق على اختيار آيزنكوت (54 عامًا) لرئاسة الأركان في أعقاب اجتماع عقد صباح اليوم بحضور يعالون ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وآيزنكوت نفسه.

 

وأجرى نتنياهو يوم الجمعة الماضي محادثات مع المرشحين لرئاسة الأركان آيزنكوت واللواء يائير نافيه، كما التقى مع قائد الجبهة الشمالية السابق، يائير غولان، قبل اتخاذ قراره. ورجحت مصادر أن يتولى غولان منصب نائب رئيس هيئة أركان الجيش.

 

ومن المقرر أن يجري الإعلان غداً السبت رسميًا عن قرار اختيار آيزنكوت، ليجري تسليمه المنصب الجديد في شهر شباط (فبراير) المقبل.

 

وارتبط اسم آيزنكوت، في السنوات الأخيرة، بقضية هارباز، التي جرت خلالها محاولة لتشويه سمعة الجنرال يوءاف غالانت وكشفت عن خلافات عميقة بين وزير الأمن السابق، ايهود باراك، ورئيس أركان الجيش السابق، غابي أشكنازي.

 

وهاجر والدا آيزنكوت من المغرب إلى إسرائيل، وولد أيزنكوت في مدينة طبريا قبل 54 عاما، وهو يسكن حاليا في مدينة هرتسيليا، وهو متزوج وله خمسة أولاد.

 

وفي حال تعيينه في المنصب، فإن آيزنكوت سيكون ثاني رئيس أركان للجيش الذي تخرج من لواء 'غولاني' بعد أشكنازي.

 

وأبرز المناصب العسكرية التي تولاها في الماضي: قائد لواء 'غولاني'، قائد فرقة الضفة الغربية العسكرية أثناء الانتفاضة الثانية، قائد الجبهة الشمالية. وتولى آيزنكوت منصب قائد شعبة العمليات خلال حرب لبنان الثانية، وكان مرشحا لرئاسة الأركان بعد شطب اسم غالانت، لكن باراك قرر في حينه تعيين غانتس في المنصب