خبر الحساينة:تزويد أمريكا لـ« إسرائيل »بقنابل ذكية قد يؤشر لعدوان جديد في المنطقة

الساعة 11:02 ص|27 نوفمبر 2014

غزة

اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأستاذ يوسف الحساينة ان استمرار تزويد الإدارة الأمريكية الحالية والإدارات الأمريكية المتعاقبة للاحتلال الصهيوني بقنابل ذكية وأسلحة نوعية والتزامها بإبقاء الكيان الصهيوني متفوق عبر تزويدها له بالأسلحة المختلفة  قد يؤشر لعدوان جديد في المنطقة.

وأوضح الحساينة في تصريح صحفي وصل مراسلنا نسخة عنه أن هذا يؤكد أن الإدارة الأمريكية شريكة أساسية في العدوان على الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية ويكشف زيف ادعاءات الإدارة الأمريكية وخداعها للرأي العام العربي والإسلامي والدولي بأنها حريصة على السلام وأمن المنطقة.

وأضاف الحساينة أن الإدارة الأمريكية لا ترى المنطقة إلا بعيون صهيونية معادية لتطلعات الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية وهي من تمد وترعى الكيان الصهيوني سياسياً وامنياً وعسكرياً ومادياً.

وأكد القيادي بالجهاد على أن الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية واعية ومدركة للخداع الأمريكية.

وفي سياق منفصل أشار الحساينة إلى أن مقترح حكومة الاحتلال بتشريع قانون منع المرابطين في الأقصى هو إعطاء غطاء قانوني على هدف مسألة التقسيم الزماني والمكاني وجعله واقع مستقبلا وهي استكمالا لمجموعة من القوانين والتدابير التي اتخذتها حكومة الاحتلال من اجل تحقيق التقسيم المكاني والزماني ومصادرة الأراضي والممتلكات وتضيق الخناق على أهالي القدس وفلسطين المحتلة.

وقال الحساينة " نعتقد أن حكومة الاحتلال انتقلت من المستوى السياسي والتصريحات إلي مستوى الممارسة القانونية والإجرائية لهذه الأهداف والمخططات الخبيثة".