خبر زحالقة يقدم شكوى ضد فيجلين بتهمة السلوك الانتقامي العنصري

الساعة 04:02 م|26 نوفمبر 2014

القدس المحتلة

 

قدم النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، شكوى للجنة الآداب في الكنيست ضد نائب رئيس الكنيست موشيه فيغلين، وذلك في أعقاب قيامه بإنزال النائب زحالقة عن منصة الكنيست، بحجة نعته بالفاشي. واكد زحالقة بأنه مصر على أن فيغلين "فاشي"، وأن المصطلح دقيق وصحيح وسياسي ويمكن استعماله ليس كإهانة بل كتعبير سياسي في مكانه.

وجاء في الشكوى أن فيجلين تصرف بما يتناقض وقواعد العمل البرلماني متجاوزًا صلاحياته وحدود اللياقة واحترام حرية التعبير وحقوق عضو الكنيست. وجاء فيها ايضًا بأن فيغلين تصرف بشكل انتقامي وعنصري.

وكتب زحالقة في الشكوى أن خطابه جاء في إطار نقاش سياسي عادي، وشمل تصريحًا سياسيًا دقيقًا في تشخيص بأن فيغلين هو فاشي ويفي بكل معايير الفاشية المعروفة فهو يؤمن بالتفوق العرقي والعداء للآخر ويستهتر بحرية التعبير وحقوق الإنسان.

وجرى التأكيد في الرسالة على أن قرار فيجلين يُعد مسّاً خطيراً بحرية التعبير عن الرأي، خاصة وأن هذه ليست المرة الاولى التي يقوم فيجلين بها بإنزال نواب عرب عن منصة الكنيست، حيث قام بإنزال النائبين ابراهيم صرصور ومحمد بركة، مما يدل على أن فيجلين يستهدف النواب العرب  للفوز بشعبية رخيصة في مركز الليكود وفي الشارع الإسرائيلي عمومًا.

وطالب زحالقة ان تقوم اللجنة بمعاقبة فيجلين ومنعه من ترؤس جلسات الكنيست، بعد ان ثبت انه لا يستطيع ان يقوم بذلك بموضوعة وحياد وضبط نفس كما هو مطلوب.

وأكد النائب زحالقة  أن فيغلين بدأ بتيطبق قانون "القومية اليهودية" العنصري قبل تمريره رسميًا،  وهو يفعل ذلك اعتمادًا على روح هذا القانون، الذي يمنح شرعية كاملة لسلب حقوق المواطن العربي بادعاء المحافظة على "يهودية الدولة".

وأضاف زحالقة أن "من يتحدث كفاشي ويتصرف كفاشي فهو فاشي"، وقال: "على مدار القرن ال-20 كان هنالك صراع في العالم بين الفاشية وبين مناهضي الفاشية، وقد اخترت أنا ورفاقي، أن نكون في المعسكر التقدمي، وأن نستمر في النضال من أجل العيش بدون تمييز وبمساواة تامة، رغم أنف العنصريين والفاشيين".