خبر الحساينة: الأسابيع القادمة ستشهد إدخال كافة مواد إعادة الإعمار

الساعة 12:33 م|24 نوفمبر 2014

غزة

أكد وزير الأشغال العامة والإسكان في حكومة الوفاق الوطني د مفيد الحساينة أنه جرى التفاهم مع الأطراف المشاركة في إعادة الإعمار على تنفيذ المرحلة الثانية من مراحل إعادة الإعمار والتي تشمل إدخال المواد اللازمة لـ24000 أسرة دمرت مساكنها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

جاءت تصريحات الحساينة عقب لقائه بممثلين عن روبرت سيري ومندوب عن UNPOS، الذين يتولون آلية المراقبة، من أجل البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من إعادة الإعمار.

وأوضح في تصريحات وزعها مكتبه، أنه تم الاتفاق مع جميع الأطراف على صرف "الاسمنت" لـ2000 أسرة يوميا من أجل البدء والشروع في إعادة اعمار منازلهم وبيوتهم التي دمرت في العدوان الأخير على القطاع.

وأشار إلى أن الحكومة الفلسطينية تبذل قصارى جهدها الحثيث والمتواصل من أجل التخفيف من معاناة المواطنين والأسر التي تعاني بيوتها ومنازلها من دمار جزئي وجزئي بليغ، ليتسنى لهم إعادة اعمار سريعة لمنازلهم خصوصا مع دخول فصل الشتاء.

وكشف الحساينة أن الأسابيع القادمة ستشهد إدخال كافة مواد إعادة الاعمار لكافة المنازل والمؤسسات التي دمرت في الحرب الأخيرة على قطاع غزة والذي استمرت لقرابة 51 يوم على التوالي.

واعتبر إدخال الجانب الإسرائيلي لـ 14000 طن من "البسكورس" الخاص الذي يستخدم في تعبيد الطرق، يعطي تفاؤلا كبيرا للبدء في آلية إعادة الاعمار في كافة المناطق والمؤسسات التي تعرضت للدمار.

ولفت إلى أن الجهود التي بذلها رئيس الوزراء رامي الحمدالله والتي أفضت إلى وعود خليجية بدعم برنامج إعادة الاعمار بـ200 مليون دولار، ستساهم بشكل كبير في سرعة إعمار البيوت المدمرة جزئيا للتخفيف من معاناة المواطنين.

وشدد على أن وزارته تعمل على مدار الساعة مع جميع الإطراف وأن المرحلة القادمة ستشهد إعادة إعمار فعلية وحقيقية على أرض الواقع ستتجسد في إعادة اعمار 600 منزل في المناطق الشرقية لمدينة غزة بتكلفة 10 مليون دولار.