خبر مصادر « إسرائيلية »: عملية القدس ألغت لقاء سري بين نتنياهو وعباس

الساعة 06:58 ص|23 نوفمبر 2014

ترجمة خاصة

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" صباح اليوم الأحد، أنه كان من المتوقع أن يلتقيا سراً رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين بنيامين نتنياهو مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث تهدئة الوضع في القدس المحتلة والمسجد الأقصى.

ووفقاً للصحيفة، فكان من المتوقع أن يناقش الاثنان استئناف المفاوضات، ولكن تم تأجيل اللقاء بسبب العملية الأخيرة في القدس.

وقد نفت مصادر في مكتب الرئيس عباس في رام الله تلك الأنباء، أما مصادر في مكتب نتنياهو فرفضت الرد على النبأ.

وحسب صحيفة العرب اليوم، فالجانب الأميركي اقترح عقد لقاء في عمان بين الرئيس عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحت عنوان احتواء التوتر، والرئيس عباس طلب من الأردن مجددا مساعدته في وقف حالة التحريض الإسرائيلية التي تطاله شخصيا.

الاتصالات بهذا المعنى تتسارع على أمل تهيئة الظروف لوقفة جديدة بعد قمة العقبة التي رعاها جلالة الملك عبدالله الثاني، وبصورة تستوجب اللقاء المباشر لاستعادة الثقة بعملية التفاوض، بدلا من الاسترسال في دائرة تبادل الاتهامات بالتحريض والعنف.

وفي غضون ذلك أعلن عباس أن الفلسطينيين يريدون التهدئة، وعدم تصعيد العنف مع إسرائيل، مؤكدا في كلمة له أمام اجتماع للمجلس الاستشاري لحركة فتح التي يتزعمها في مدينة رام الله، على خطورة التصعيد الإسرائيلي في مدينة القدس، واستمرار الاعتداءات والانتهاكات ضد المدينة المقدسة، وخاصة في المسجد الأقصى المبارك.

وحث على ضرورة استمرار الوضع القائم منذ عام 1967 في المسجد الأقصى والحفاظ عليه لمنع تفاقم الأوضاع، مجددا تحذيره من تحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني سيجر المنطقة إلى ويلات لن يعرف احد عواقبها.

وبخصوص المسيرة السياسية، أكد عباس استمرار المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.