خبر يعالون:الخلية التي خططت لاغتيال ليبرمان هي الرابعة التي تُكشف منذ أيار

الساعة 04:34 م|21 نوفمبر 2014

القدس المحتلة

قال وزير الحرب الصهيوني، موشيه يعلون، خلال جولة في جنوب الكيان، الجمعة، إن الخلية الفلسطينية التي تم الكشف عنها أمس وخططت لاغتيال وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، هي رابع خلية من نوعها يتم كشفها منذ شهر أيار الماضي.

 

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن يعلون قوله إن "هذه خلية كانت لديها نية وفكرة للمس بوزير الخارجية أفيغدور ليبرمان" مشيرا إلى أن اكتشاف الخلية والقبض على أفرادها تم بالتعاون ما بين الجيش والشرطة والشاباك.

 

وأضاف يعلون أن "هذه الخلية الإرهابية الرابعة منذ شهر أيار الأخير، وهي بالأساس خلايا تابعة لحماس" وأن تم تفعيل جزء من هذه الخلايا من قبل صالح العاروري المقيم في اسطنبول بتركيا.

 

وتطرق يعلون إلى الوضع الأمني المتوتر في القدس الشرقية المحتلة، ودعا إلى عدم تسمية الأحداث فيها بالانتفاضة الثالثة، ورغم ذلك قال إنه "واضح أننا موجودون في أوج موجة تصعيد، تشمل إرهابا فرديا بالأساس، لأنه عندما ننجح في إحباط الإرهاب المنظم للمنظمات التخريبية، فإن هذا ما تبقى. ويوجد ارتفاع في الإرهاب الشعبي في القدس ويهودا والسامرة (الضفة الغربية المحتلة)، لكن ما كنت سأعرف هذا أنه انتفاضة. فالانتفاضة حدثت في العام 1987 عندما خرج الفلسطينيون كلهم إلى الشرع، لكن الحاصل الآن هو نتيجة للتحريض".

 

وحول أقوال رئيس الشاباك، يورام كوهين، الذي قال أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، هذا الأسبوع، إن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، 'ليس معنيا بالإرهاب ولا يقود الإرهاب. وهو لا يفعل ذلك من تحت الطاولة أيضا'، قال يعلون إن كوهين قال إنه "لا توجد مصلحة لدى أبو مازن بممارسة الإرهاب في يهودا والسامرة. وسأقول أكثر من ذلك، إنه (أي عباس) يخاف من احتمال ممارسة الإرهاب هناك وهو يدرك أن هذا سيسقطه".

 

واعتبر يعلون أنه "لا يمكن تجاهل تحريضه بما يتعلق بما يسمى "جبل الهيكل" (الحرم القدسي) والقدس، سواء من خلال القول إنه يحظر السماح لليهود بتدنيس الجبل أو من خلال رسالة التعزية لعائلة المخرب الذي حاول اغتيال يهودا غليك، أو من خلال الفرية الدموية بتحويل سائق حافلة انتحر إلى شخص قتله مستوطن".