خبر أبو شهلا يُعلن عن مشروع قطري لـ20 ألف عامل قريباً

الساعة 10:17 ص|19 نوفمبر 2014

غزة

 كشف وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني أ. مأمون أبو شهلا أنه تلقى دعوة من دولة قطر لبحث طلب قطري باستيعاب لـ20000 عامل فلسطيني في شتى المجالات, منوهاً إلى أنه سيقوم  بزيارة قريبة لدولة قطر خلال الأسابيع المقبلة لدراسة الطلب والاتفاق على آلية التنفيذ.

وشكر أبو شهلا  دولة قطر على هذه المبادرة  موضحاً أنها ستساهم في دعم الشعب الفلسطيني لتخفيف حالة البطالة المتفشية في المجتمع الفلسطيني في ظل حاجة قطاع غزة الى عدد كبير من العمال بشأن إعادة الإعمار وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.

وأشار أبو شهلا إلى احتمال إلغاء برنامج جدارة أو استبداله ببرنامج آخر, موضحاً أن هناك ديون على الحكومة السابقة والحكومة الحالية، وهنالك أولوية لتسديد المستحقات الخاصة بموظفي جدارة والبطالة.

موظفي حكومة غزة

وبالإشارة إلى استمرار الدفعات لموظفي حكومة غزة، أكد وزير العمل أن هناك دفعات أخرى سيتم صرفها لموظفي حكومة غزة  خلال الأسابيع القادمة،  فيما أوضح أنه أرسل لمجلس الوزراء طلب توضيحات بخصوص الموظفين المقطوعة رواتبهم, متوقعا أن يتم الرد عليها خلال أيام.

حكومة الوفاق والإعمار

وبالنسبة لحكومة الوفاق الوطني  أكد أبو شهلا أن جميع الأطراف تتحدث حاليا عن تمديد فترة عمل حكومة الوفاق نتيجة ظروف الحرب التي حصلت والتغيرات التي حدثت في الموقف الفلسطيني والعربي والدولي تشير إلى إطالة عمر الحكومة، مشيراً إلى  أن الأيام القادمة قد تشهد تعديل وزاري.

ولفت إلى أن رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله سيأتي الى قطاع غزة ويقيم فيها فترة طويلة عندما تهدأ الأوضاع وان تباشر الحكومة اجتماعاتها في غزة والضفة وفق ما تم الاتفاق عليه بشكل دوري.

وبالإشارة إلى جولة رئيس الوزراء إلى الخليج أكد أبو شهلا أن الهدف منها جمع بعض التبرعات السريعة والعاجلة والتي هي جزء من الوعود التي حصلت عليها الحكومة الفلسطينية في مؤتمر إعادة الأعمار الذي عقد في القاهرة الى حين ان تأتي الاموال التي تم رصدها  للبدء بإعادة الأعمار من أجل التخفيف من معاناة المواطنين.

وفيما يخص قضية الأعمار أكد أبو شهلا أن الحكومة الفلسطينية تبذل قصارى جهدها من أجل ترميم واعادة بناء البيوت المدمرة جزئياً ,اضافة الى اعادة اعمار قطاع غزة بالكامل، موضحاً أن الاسمنت الذي وصل غزة كان الهدف منه اعادة ترميم البيوت المدمرة جزئيا ,مشيرا الى ان اعادة الاعمار تحتاج الى طريقة أخرى لإدخال مواد البناء الكافية لإعادة الاعمار بالكامل.

وطالب وزير العمل الجميع بتفهم الوضع القائم وابداء المزيد من الصبر,آملاً بأن الايام القادمة ستشهد انفراجه أكبر في موضوع اعادة الاعمار لترميم البيوت المدمرة وبناء البنية التحتية ,واعادة بناء ما دمره الاحتلال خلال عدوانه الذي استمر لقرابة 51 يوم على التوالي.