خبر نتنياهو يتخذ قرارات حرب بالقدس المحتلة

غزة - خاص

أكد الدكتور حسن علي خاطر رئيس مركز القدس الدولي، أن القرارات التي اتخذها الكابينت الإسرائيلي مساء الثلاثاء هي بمثابة ضوء أخضر للمستوطنين الصهاينة بارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين وخاصة المقدسيين في باحات المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح د. خاطر، أن كافة القرارات التي اتخذها الكابينت هي قرارات حرب ومواجهة وتصعيد الجبهة في القدس المحتلة والضفة، متوقعاً أن تتسع المواجهات في قرى ومحافظات جديدة بالضفة المحتلة.

وقال رئيس مركز القدس الدولي في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم الإخبارية" مساء الثلاثاء: "إن تصرفات الاحتلال الإسرائيلي وردود أفعاله على العملية البطولية لأبناء عائلة أبو جمل تؤدي إلى مزيد من التصعيد والمواجهة وما تسليح المستوطنين إلا ضوء خضر لتنفيذ جرائم ضد الفلسطينيين كما حصل في المسجد الإبراهيمي في خليل الرحمن".

يشار إلى أن الكابينت الصهيوني اتخذ ست نقاط رداً على العملية النوعية التي نفذها الشهيدين غسان وعدي أبو جبل في مدينة القدس المحتلة والتي أدت لمقتل 5 حاخامات صهاينة، وأخطر تلك القرارات هو تسليح المستوطنين الصهاينة في القدس المحتلة وإقامة حواجز على مداخل الإحياء العربية في القدس، وهدم منازل شهداء العمليات البطولية وتعزيز قوات جيش الاحتلال بالقدس، وزيادة حملات التفتيش.

وأضاف: "السياسات والممارسات الإسرائيلية اليومية بحق الأماكن المقدسة والمدينة المقدسة وأهلها من اعتداءات واعتقالات وزيادة المخالفات والضرائب وهدم البيوت والحفر والتفتيش وغيرها الكثير من السياسات العنصرية دفعت المقدسيين إلى الدفاع عن أنفسهم أمام الصمت الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي".

وأكد أن رد المقدسيين بتنفيذ عمليات بطولية هي رد طبيعي على قتل أبنائهم من قبل المستوطنين الصهاينة، وهي رسالة إلى العالم أجمع بان الظلم والطغيان لا بد من مواجهته بكل سبل المواجهة.

وشدد على أن استمرار المستوطنين في سياسة القتل العمد كما حصل للشهيد الطفل أبو خضير في الماضي والشهيد يوسف رموني قبل أيام سيؤدي إلى الانفجار في المدينة المقدسة وإلى ارتفاع مستوى العمليات البطولية التي تشهدها المدينة المقدسة رداً على جرائم المستوطنين.

فيما طالب الدكتور خاطر، الفصائل الفلسطينية وخاصة المنقسمين إلى الوحدة الوطنية لنصرة المقدسات، قائلاً: "القدس يجب أن توحدنا فهي لب الصراع مع العدو الصهيوني.

وأضاف: "القدس هي من تعزز صمودنا وهي من تعزز ووحدتنا لذلك على الجميع أن يلتف حول القدس وأهلها في مواجهة الخطر الصهيوني القادم.