خبر 28 أسيراً غزيا يقضون أحكاماً مدى الحياة

الساعة 05:35 م|18 نوفمبر 2014

غزة

أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان 28 اسيراً من أسرى قطاع غزة يقضون أحكام بالسجن المؤبد (مدى الحياة) في سجون الاحتلال، بعضهم فرض عليه المؤبد بشكل متكرر لاتهامه بقتل عدد من جنود الاحتلال.

 

وأوضح الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر أن الاحتلال يحكم على الأسرى الفلسطينيين بالسجن المؤبد عن كل يهودي يقتل، ويتكرر هذا المؤبد بعدد اليهود الذين يقتلون على يد هذا الأسير حتى لو كانوا مائة فان الاحتلال يحكم عليه بمائة مؤبد، ويحدد الاحتلال المؤبد العسكري ب 99 عام اى حكم بالسجن مدى الحياة .

 

وأشار الأشقر إلى أن عدد الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد تراجع بعد إطلاق سراح المئات منهم خلال صفقة وفاء الأحرار، وكذلك الدفعات الثلاثة التي أطلق الاحتلال سراحها بناء على تفاهمات مع السلطة الفلسطينية حيث بلغ عددهم (475) أسيرا من كافة المدن الفلسطينية، أكثرهم حكما الأسير "عبد الله غالب البرغوتى" من رام الله، ومحكوم بالسجن لمدة 67 مؤبد، اى ما يوازى (6633) سنة ، ويليه الأسير "إبراهيم حامد" محكوم بالسجن المؤبد 54 مرة ، اى ما يوازى (5346) سنة، ومن بينهم (28) أسيرا من قطاع غزة .

 

وبين الأشقر بان أسرى المؤبدات من القطاع يتوزعون على كافة المحافظات كالتالي : (7) من شمال القطاع ، و(8) من مدينة غزة، و(5) من المنطقة الوسطى، و(5) من خانيونس، و(3) من مدينة رفح جنوب القطاع، أقدم هؤلاء الأسرى الأسير " ضياء زكريا الفالوجي" وهو معتقل منذ 12/10/1992 ، بالإضافة إلى وجود (21) أسيرا آخرين محكومين بأحكام عالية تتراوح ما بين 25 إلى 50 عام.

 

ومن بين أسرى المؤبدات من القطاع (6) معتقلين قبل انتفاضة الأقصى، بينما (22) أسير اعتقلوا خلال سنوات الانتفاضة الحالية اى منذ نهاية عام 2000 ، وأكثر الأسرى حكما الأسير " حسن عبد الرحمن سلامة " من خانيونس، ومحكوم بالسجن المؤبد (48) مرة ، وهو معتقل منذ 17/5/1996 .

 

كما نوه إلى وجود عدد من المرضى بين أسرى المؤبدات من بينهم الأسير "ناهض فرج الأقرع " وهو يعانى من بتر في قدمه اليسرى ويتنقل على كرسي متحرك، ومصاب بالتهابات حادة مكان البتر نتيجة إهمال علاجه وقد بتر الأطباء جزء أخر من قدمه نتيجة تلك الالتهابات .

 

وثمن الأشقر الحملة التي أطلقها مكتب إعلام الأسرى ويشارك مركزه فيها، تحت عنوان(بهم ننتصر) لتسليط الضوء على الأسرى المحكومين بالمؤبدات، في المجتمع الفلسطيني، للتعريف بهم وبأعمالهم البطولية، نظرا للتضحيات الكبيرة التي قدموها من اجل الكل الفلسطيني ، داعيا الجميع إلى التفاعل مع الحملة التي ستستمر 3 أشهر ، كل في مكانه وحسب إمكانياته.