أثارت ملصقات تم نشرها على مختلف الجدران في قطاع غزة كانت بعنوان(( ترقبوا الحدث الإسلامي الكبير بتاريخ 28/11/2014) والتي لا تحمل أي توقيعاً من الجهة الناشرة تساؤلات عدة لدى الغزيين، وتبادل المواطنين الحديث حول ذلك الحدث وبدوا بسرد توقعات ترتبط بالأحوال الاقتصادية والسياسية والأمنية في غزة.
وسائل إعلام محلية وعربية تناقلت صور الملصق وبدأت بتحليلات سياسية تتماشى مع سياستها التحريرية تجاه القطاع، وبدأت في تفسير الملصق حسب انتماءات حزبية وسياسية خاصة فيها.
وكالة "فلسطين اليوم" تواصلت مع مصادر خاصة للوقوف حول الملصق الغريب من نوعه، المصادر أوضحت ان الملصق عبارة عن عمل تطوعي في أحد مساجد قطاع غزة، إلا أن الجهة الفاعلة لم توفق في إثارة العمل حيث أوجدت مخاوف عدة خاصة في ظل الحالة الاستثنائية التي يشهدها القطاع.
وأوضحت المصادر ان الملصق كان يمهد في أحد المساجد في غزة لنشاط دعوي يهدف إلى إيقاظ الأهالي في محيط المسجد لصلاة الفجر بطريقة دعوية عبر ندوات ونشاطات تفاعلية في المنطقة.
واعتبر القائمين على المسجد ان قلة رواد صلاة الفجر أصبحت ظاهرة وإيقاظ الناس وتنبيههم لصلاة الفجر أصبح بمثابة حدث إسلامي كبير.