خبر قراقع: 1500 أسير يعانون أمراض عديدة داخل السجون وثلاثة في وضع خطر

الساعة 01:00 م|17 نوفمبر 2014

رام الله

قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إن 1500 أسير يعانون من أمراض عديدة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم 80 حالة مرضية بأمراض خطيرة، و25 أسيرا مصاب بالسرطان، و15 حالة مرضية تتواجد بشكل شبه دائم في مستشفى سجن الرملة، من ضمنهم 10 أسرى على كراسي متحركة.

وقال قراقع خلال مؤتمر صحفي: "إن سياسة الإهمال الطبي المتعمدة والممنهجة بحق الأسرى المرضي في سجون الاحتلال ازدادت وتيرتها خلال الفترة الماضية".

وأشار إلى أن ثلاثة من الأسرى المرضى الدائمين في مستشفى 'الرملة' هددوا بخوض إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجا على تردي أوضاعهم الصحية، وعدم تقديم العلاج الطبي لهم، وهم: الأسير منصور موقدة، وناهض الأقرع، وخالد الشاويش.

وأفاد قراقع بأن أوضاع هؤلاء الأسرى في غاية الخطورة، إذ يعاني الأسير الشاويش والمحكوم بالسجن المؤبد من تخدر في كافة أنحاء جسده نتيجة الأدوية، وينام لساعات طويلة بسبب المسكنات، وهو مصاب بشلل نصفي نتيجة إطلاق النار عليه لحظة اعتقاله.

وفيما يتعلق بالوضع الصحي للأسيرين الأقرع وموقدة، قال قراقع 'يعاني الأقرع من إعاقة كاملة بسبب بتر قدميه، وبحاجة إلى إجراء عملية أخرى لبتر جزء آخر من قدمه اليسرى المبتورة بسبب التهابات فيها، والأسير موقدة يعاني من شلل نصفي، وإصابات بليغة في العمود الفقري والحوض، نتيجة إطلاق النار عليه مباشرة'.

وأشار إلى أنه سبق وتم رفع التماس للمحكمة للإفراج عن الحالات المرضية الصعبة، ولكنه قوبل بالرفض، موضحا أن إدارة السجن تجعل من أجساد الأسرى حقل تجارب لدى الطلبة المتدربين، وسبق أن حصلت أخطاء طبية فادحة، دفع ثمنها الأسرى من أجسادهم'.

وأوضح أن الاحتلال يشترط على الأسرى المرضى دفع تكاليف باهظة مقابل علاجهم، كما حصل مع الأسيرين الشاويش والأقرع، اللذان يحتاجان لأطراف صناعية، مطالبا مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية بوقف الحرب الصامتة على أجساد الأسرى، والتحرك للإفراج عنهم.