خبر موقع امني: مصلو غزة في الأقصى يعودون بورود مسمومة

الساعة 11:11 ص|16 نوفمبر 2014

غزة

 

بعد أن أفرغت دولة الكيان الصهيوني ما في جعبتها من حمم نارية على رؤوس الغزيين، وأطبقت بأنيابها عليهم خلال سنوات الحصار القائمة، جاءت تكتسي اليوم عقب عدوانها الأخير على قطاع غزة والذي استمر لـ 51 يوماً، بلباس الثعلب الماكر لتعلن عن بعض الإجراءات بزعم التخفيف عن غزة.

وهي إجراءات في ظاهرها تعاطف وفي باطنها مآرب أخرى، حيث عملت قوات الاحتلال على إصدار التصاريح والسماح لبعض الغزاويين الصلاة في المسجد الأقصى.

وأثناء عودة المصلين من المسجد الأقصى إلى قطاع غزة عن طريق معبر بيت حانون "ايرز" أهدى ضابط المخابرات الصهيوني كل شخص منهم باقة من الورود، ومعلقة على هذه الباقة ورقة صغيرة مكتوب عليها رقم جوال فقط.

وينظر بعض الغزيين إلى أن الاحتلال الصهيوني يهدف من هذه الأساليب إلى تحسين صورته لدى أبناء قطاع غزة، فيما ينظر لها آخرون بأن هدف الاحتلال الصهيوني أكبر من ذلك بكثير.

 ويرجعون ذلك إلى أن الاحتلال كان سيكتفي بإهداء الورود في حال رغبته بزرع الصورة الحسنة لدى الغزيين، ولكن احتواء هدية المخابرات الصهيونية على رقم جوال تُبيّن أن هناك أهداف مخفية لدى الاحتلال الصهيوني.

ولذلك كان لزاماً علينا في موقع (المجد الأمني) أن نقدم بعض النصائح والإرشادات لمن يسمح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى:

1.     أخي الغالي أنت بغنى عن هدية من يقتل ويحاصر أبناء شعبك، لذلك بإمكانك أن ترفضها أو تقبلها وتلقيها في القمامة بمجرد خروجك من جانب الاحتلال.

2.      بمجرد استلامك لهدية الاحتلال قُم بتمزيق رقم الجوال المرفق، واحذر من حفظه على جوالك لكي تحفظ نفسك من الشبهة.

3.     إياك أن تحتفظ برقم الجوال حتى لا يأخذك الفضول أو تراودك نفسك وتزين لك الاتصال على الرقم المرفق.

4.     حاول ألا تأخذ باقة الورود معك إلى المنزل وانتبه من تزيين وتحسين صورة المخابرات الصهيونية أمام أبناءك.

5.     احذر من أن يقع أو يطلع أبناءك على رقم جوال الاحتلال.