خبر الحمد الله: لا احد فوق القانون

الساعة 02:15 م|15 نوفمبر 2014

وكالات

 اجتمع رئيس الوزراء رامي الحمد الله اليوم السبت، في مكتبه برام الله، مع رؤساء المؤسسة الأمنية، حيث تم نقاش آخر التطورات الامنية في محافظات الوطن، وبحث سبل ضمان توفير الحماية للمواطنين وممتلكاتهم من أي اعتداء او تخريب.

 وشدد الحمد الله خلال الاجتماع على ضرورة فرض النظام العام وسيادة الامن والقانون، مؤكدا أن لا أحد فوق القانون، وأن الأمن والأمان شرط اساسي في تحقيق الاستقرار وتنمية المجتمع في كافة المجالات.

 

قال المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان، اليوم السبت، في تقريره الدوري عن مقاطعة منتجات الاحتلال،، إنه لا زالت حملات مقاطعة بضائع الاحتلال والمستوطنات تحقق تقدما ملحوظا، ولا زالت تنظم حملات ومبادرات شعبية جماعية وفردية تدعو فيها إلى تعزيز المنتج الوطني ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، كل هذه الحملات انطلقت ولا زالت تؤمن بأهمية هذا السلاح الشعبي في مقاطعة الاحتلال، واليوم تعزز حملات المقاطعة على المستوى الوطني، أكثر من أي وقت مضى حملات مدعومة عربيا ودوليا تؤمن بنضال الشعب الفلسطيني ضد نظام الفصل العنصري وضد الاحتلال والاستيطان.

فعلى الصعيد الوطني لا زالت مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تتفاعل في أوساط الرأي العام الفلسطيني، حيث بدأ المستهلك الفلسطيني يتكيف مع الاستغناء عن الكثير من المنتجات الإسرائيلية، التي يجد لها بديلا وطنيا أو عربيا أو أجنبيا صديقا في الاسواق، ولا زالت تنظم حملات مقاطعة في مختلف المحافظات الفلسطينية.

ففي محافظة نابلس نظمت "جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتمنية" بالتعاون مع "اللجنة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية" ورشتي عمل حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية في كل من مدرسة جمال المصري ومدرسة الكرمل استفاد من الورشتين 90 طالبة من صفوف التاسع و العاشرحول مخاطر وضرر المنتجات الإسرائيلية، وفيها تم التأكيد على دور المقاطعة وما تتركه من آثار إيجابية على دعم الاقتصاد الوطني ومدى تأثيرها على الاقتصاد الإسرائيلي كما أنها آلية من الآليات التي ينبغي تفعيلها في مقاطعة الاحتلال.

وفي محافظة الخليل عقدت المؤسسات النسوية المشاركة في الحملة النسوية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية في محافظة الخليل اجتماعاً لها بحضور كل من "مركز المرأة للارشاد القانوني" و"مركز الدراسات النسوية" و"اتحاد لجان المرأة العاملة الفلسطينية" و"جمعية تنمية المرأة الريفية" و"اتحاد لجان المرأة الفلسطينية" و"اتحاد العمل النسائي" و"جمعية النجدة النسوية". ناقش الاجتماع آخر إنجازات الحملة النسوية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، كما تم إعداد خطة عمل للمرحلة القادمة والتي ستشمل التحضير لعقد مؤتمر على صعيد المحافظة لضمان تواصل العمل على تعزيز وتطوير ثقافة وسلوك مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وعقد لقاءات موسعة لجمهور النساء في الريف بشكل خاص، تشكيل لجان من أجل الزيارات من (بيت لبيت) تعمل على توعية وتعميق مفهوم المقاطعة.

وفي محافظة جنين نظمت "جمعية النجدة الاجتماعية لتنمية المرأة" ورشة عمل حول مقاطعة البضائع الإسرائيلية في بلدة يعبد، شاركت فيها اكثر من 40 سيدة أكدن فيها على التزامهن بمقاطعة بضائع الاحتلال ودعم المنتج الوطني.

فيما واصلت جمعية المستهلك جولاتها على المتاجر للحث وتشجيع المنتج الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة ضمن مبادرتها "إني اخترتك يا وطني" لتشجيع المنتجات الفلسطينية وتوعية المستهلك بجودتها، ورفع وعي وثقافة الطلبة لأهمية زيادة الاستهلاك من المنتجات الفلسطينية، حيث نظمت زيارة للمتاجر الفلسطينية وحثت على منح الأفضلية للمنتجات الفلسطينية، ووضعها في واجهة الرفوف والمتاجر، وعدم تسويق المنتجات الإسرائيلية. و شملت الجولة عددا من متاجر مدينة رام الله ونقاش الفكرة معهم وإبلاغهم أن متطوعي مبادرة "إني اخترتك يا وطني" سيقومون بمواصلة جولاتهم الميدانية اعتبارا من الأسبوع القادم لإلصاق ملصقات تدعو لدعم المنتجات الفلسطينية. والتقى وفد الجمعية مع فواز أبو زينة صاحب سوبرماركت الجاردنز في الطيرة في رام الله، وتباحثوا معه في أهمية مواصلة الجاردنز لحملته ا لتي بدأها منذ بداية العدوان على غزة بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وناقشوا معه سبل الضغط على موزعي المنتجات الإسرائيلية لاسترجاع منتجاتهم كونها لم تعد مطلوبة من قبل المستهلك. وقام وفد الجمعية بزيارة "سوبر ماركت سمعان" الذي اعلن مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وأعربوا عن تقديرهم لخطوة السوبرماركت وحماية المنتجات الفلسطينية.

والتقى صلاح هنية رئيس الجمعية مع فياض فياض مدير عام مجلس الزيتون الفلسطيني وتباحثا معا في سبل محاربة تهريب الزيتون من السوق الإسرائيلي والإضرار بالمزارع الفلسطيني وتقديم زيت لا يطابق الجودة الفلسطينية.

كما أتلفت طواقم حماية المستهلك التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني، 56 طنا من المنتجات الإسرائيلية التالفة والمخالفة للمواصفات والتعليمات الفنية الإلزامية، وهي عبارة عن منتجات غذائية، ومواد كيماوية، ومستحضرات تجميل حيث نفذت طواقمها نحو 300 جولة، ضبطت أغلب هذه المنتجات في المخازن التجارية وأثناء عملية التوزيع قبيل طرحها في السوق، والقسم الآخر كان معروضا للبيع.

وعلى الصعيد الدولي والعربي لا زالت حملات المقاطعة تحقق نجاحات متواصلة، ففي بلجيكا وضعت بضائع المستوطنات في قائمة الحظر، حيث أكدت النائبة البلجيكية في البرلمان الأوروبي مارينا أرينا أنه وضمن حملة مقاطعة البضائع المنتجة في المستوطنات فقد تم وضعها في قائمة لأجل حظرها كليًا في السوق البلجيكي والأوروبي، ووأكدت أرينا التي ترأست وفداً بلجيكياً ضم 11 نائبًا من الحزب الاشتراكي والعمال والخضر والحزب المسيحي البلجيكي وعددا من مؤسسات المجتمع المدني البلجيكي "أن هذه المستوطنات غير شرعية وهي قائمة على أراضي المزارعين الفلسطينيين الذين يحرمون من أرضهم وعملهم بسبب هذه المستوطنات".

وأخفى الموقع الاكتروني لشركة "تيفال" الفرنسية، اسم إسرائيل من قائمة البلدان التي تباع فيها منتجاتها، وفي كل مكان كان يجب أن يكتب فيه اسم إسرائيل تمّ كتابة اسم فلسطين.

وتعتزم مؤسسة أكاديمية أمريكية مقاطعة "إسرائيل"، حيث سيقدم قرار لمقاطعة "إسرائيل" أكاديميا سيطرح الأسبوع المقبل على المؤتمر العام لمنظمة 'ميسا' باحثين في موضوع الشرق الأوسط وتعتبر المنظمة من أهم الاتحادات العالمية في هذا المجال وتضم 30 ألف محاضر في موضوع الشرق الأوسط.

أما في لبنان، فقد أطلقت جمعية التواصل الاجتماعي "أجيال" حملة مقاطعة بضائع الشركات الأميركية الداعمة لإسرائيل، حملات لزيادة مستوى الوعي بأوساط اللاجئين في المخيمات، ودفعها للوقوف على مدى تأثيرها الفعلي ووصولها لتكون بمثابة وسيلة للمقاومة الشعبية للاحتلال لمقاطعة هذه المنتجات من جهة، باعتبارالتعاطي معها وأخذ المواقف هي بمرتبة درجة من درجات مقاومة الاحتلال مدنياَ، ونفذتها بحدود مخيم شاتيلا بالتعاون مع العديد من مؤسسات المجتمع الأهلي، القوى واللجان الشعبيه الفلسطينية وباطلاع الأنروا، وفي مخيم عين الحلوة أيضاَ، ومدة كل منها اسبوعين، وطالت بضع مئات من عوائل المخيمين، وجال خلالها فريق العمل موضحا للمستهدفين وبشكل خاص العائلات الفلسطينية ماهية الحملة والهدف منها، وزودهم بملصق بالبضائع التي تنتجها الشركات الداعمة لإسرائيل، وأيضاَ بأكياس فارغة لملئها من قبل الأهالي بفضلات المنتجات الوارد صورها في الملصق، وعلى ضوئه قام فريق العمل بالحملة لحصر قيمتها الشرائية أولاَ، وثانياً لاستخدامها، كما تم صنع مجسم عكس خريطة فلسطين، ووضح المساهمة المباشـرة لهذه الشركات بـدعـم الاحتلال.

- See more at: http://www.wattan.tv/ar/news/113045.html#sthash.Sw12yClZ.dpuf