تقرير ما أسباب أزمة الغاز في قطاع غزة..؟

الساعة 11:50 ص|15 نوفمبر 2014

غزة (خاص)

لازالت أزمةُ الغاز التي يعاني منها قطاع غزة، تُراوح مكانها، تبحث عن حلولاً عاجلةً خاصةً مع قرب فصل الشتاء الذي يزيد فيه الاستهلاك اليومي للمواطنين من الغاز، وهو يجعل المطالبات بالعمل على توفيره من قبل المعنيين والمسئولين أمرٌ لا يمكن تجاهله.

"الغاز والوقود والكهرباء والسولار والاسمنت والحديد" وأخرى كُثر، أزمات تعصف بالمواطنين في قطاع غزة، جراء الحصار الخانق الذي تفرضه "إسرائيل"، لتبقى حياة المواطنين دائماً على المحك يبحثون عن حلول تزيد حياتهم صعوبةً.

أزمة الغاز، يقول الناطق باسم جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة، محمد العبادلة لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أنها معقدة ومركبة نتيجة عدم توريد الكميات الكافية للغاز، حيث تقوم "إسرائيل" بتقنين الكميات الواردة، مع الإغلاق المستمر لمعبر "كرم أبو سالم"، آخرها تعطيله لمدة خمسة أيام.

وأضاف العبادلة، أن الحريق الذي حدث في معبر "كرم أبو سالم" وأدى لاستشهاد أحمد بهلول

ونجله في انفجارٍ وقع في الحادي عشر من الشهر الجاري، في أنابيب السولار والوقود التي تغذي قطاع غزة، عطل عمل معبر "كرم أبو سالم".

وأشار، إلى أن الأزمة ممتدة منذ بداية العام الحالي، ويعود السبب لتقليص الكميات الواردة من قبل قوات الاحتلال، حيث أن مخزون القطاع من الغاز والوقود صفر، وما يدخل كميات قليلة لا تكفي الاحتياج اليومي للقطاع، فضلاً عن تقاعس حكومة التوافق في أداء دورها تجاه أهالي قطاع غزة ".

وذكر، أن الاحتياج اليومي للغاز يصل لـ400 طن كحد أدنى، فيما أن المخزون الحالي يساوي صفر، واسطوانات الغاز في المنازل 80% منها فارغة وتحتاج لتعبئة.

وطالب العبادلة حكومة التوافق الوطني برئاسة الحمد لله، والمسؤولين برام الله وغزة و"إسرائيل"، بمتابعة احتياجات قطاع غزة وخاصةً "الإنسانية" التي كفلتها كافة الحقوق والقوانين الإنسانية.

كما شدد العبادلة، على ضرورة تطوير معبر "كرم أبو سالم"، وإعداد مخزن في المعبر، وإنشاء خدمات أمنية ودفاع مدني وخدمات صحية، مستهجناً التقاعس في حادثة حريق معبر "كرم أبو سالم" حيث استمر الحريق لمدة ساعة دون تقديم أي إغاثة لهم، وانتقد عدم اكتراث الهيئة العامة للبترول والمسؤولين برام الله لحادثة الحريق.