خبر ثاني حالة وفاة بالسجن لقيادي بالإخوان خلال أيام

الساعة 10:08 ص|15 نوفمبر 2014

وكالات

قالت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، إن أبو بكر القاضى، أحد قياديها المحبوسين في سجن بمحافظة قنا، جنوبي البلاد، توفى جراء “إهمال طبي”، وهي ثاني حالة وفاة خلال 3 أيام لقيادات إخوانية تقبع في سجون على ذمة اتهامات في قضايا عنف، أو تقضى عقوبة سجن في قضايا مماثلة.

لكن مصدر مسؤول في مصلحة السجون المصرية نفى “أية شبهة إهمال طبي” وراء وفاة “القاضي”، قائلا إن وفاة الأخير “طبيعية”.

وقالت الجماعة في بيان لها، مساء الجمعة، إن أبو بكر القاضى (46 عاما)، المحبوس في سجن قنا منذ كانون الثاني(يناير) الماضي، توفي، مساء الجمعة، بعد معاناة من مرض سرطان المعدة.

واتهمت الجماعة، الأجهزة الأمنية، بـ”التعنت” في السماح لـ”القاضي”، ويعمل محاسبا، بالعلاج، زاعمة أنه “بعدما ظهرت على المريض أعراض السرطان وإصابته بهزال شديد، رفضت الأجهزة الأمنية نقله إلى المستشفى”.

في المقابل، نفى مصدر أمني بمصلحة السجون المصرية، “وجود أية شبهة جنائية أو شبهة إهمال” في وفاة هذا السجين، وقال: “لم تقصر إدارة السجون فى التعامل صحيا وطبيا وعلاجيا مع السجين، وجميع أنصار (الرئيس المعزول محمد) مرسي يلاقون الرعاية الطبية اللازمة طبقا لما تقره لائحة السجون”.

ونفى أن تكون السلطات الأمنية منعت نقل “القاضي” لتلقي العلاج اللازم، مؤكدا أنه “منذ اكتشاف إصابته بمرض السرطان، وهو يتلقى العلاج اللازم بمستشفى أسيوط الجامعي (جنوب)، إلى أن وافته المنية بسبب المرض”، دون أن يحدد تاريخ نقله إلى المستشفى.

و”القاضي” كان محبوسا على ذمة قضية متهم فيها بالتحريض على أعمال عنف، خلال الاحتجاجات التي تلت عزل مرسي في تموز(يوليو) 2013.

وكانت جماعة الإخوان المسلمين، قالت الأربعاء الماضي، إن إحد قياديها ويدعي طارق الغندور، الأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس (شرقي القاهرة)، توفي داخل محبسه، واتهمت إدارة السجن بالتباطؤ في انقاذه، وتركه ينزف حتى وفاته، لكن المصادر الأمنية نفت ذلك.